"الفروسية وفنون الحرب": مؤتمر عن شغف المماليك

13 يوليو 2019
مسجد الأشرف برسباي في القاهرة
+ الخط -

عرَفت مصر حكم المماليك بعد وفاة السلطان الأيوبي عام 1250 م في مصر، حيث استولى العسكريون على الحُكم عام 1258، وبذلك انتهى العصر المملوكي الذي شهد الكثير من التغيرات الاجتماعية والعمرانية والثقافية في مصر.

بسبب خلفيتهم العسكرية، كان المماليك شغوفين بالفروسية والصيد ومعرفة فنون الحرب وأسرارها وكان لديهم شغف بلعب الشطرنج، حيث ارتبطت الأمراء والحكام ورجال السلطة بهذا العالم على نحو وثيق، وربما يكون السبب الأساسي لذلك إنه كان عصر حرب.

حول هذه المسألة ينطلق المؤتمر الدولي "الفروسية والفنون الحربية في عصر سلاطين المماليك" الذي ينظمه "مركز دراسات الحضارة الإسلامية" في "مكتبة الإسكندرية" يومي 24 و25 من الشهر الجاري.

أعلن القائمون على المؤتمر عن عدة محاور ستجري مناقشتها من خلال أوراق عمل يقدمها الباحثون والأكاديميون المشاركون، في جلسات متواصلة تنطلق من العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء.

وهذه المحاور تبدأ من تناول إعداد الفارس المملوكي وتكوينه الحربي، ثم أدب الفروسية وفنون الحرب، كما تعرّج على الآلات الحربية وأدوات القتال في العصر المملوكي.

تعود بعض المشاركات إلى ميادين السباق والتدريب في القاهرة في ذلك العصر، وإلى الخطط الحربية التي وُضعت فيه، كما تتناول التأثيرات الوافدة في فنون الحرب إبان تلك الحقبة.

ستجري أيضاً مناقشة الرُّنوك والشارات والملابس الحربية للفارس المملوكي، والأسطول والسفن الحربية، كما يتطرق باحثون إلى صراع القوى والتنافس العسكري في القرن المملوكي الأخير.

المساهمون