وسيوجه المبلغ لمضاعفة فرق التدخل الميداني التابعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي، فضلاً عن اقتناء المبيدات الحشرية وتكثيف تكوين فرق التدخل، والعاملين في هذا المجال.
وجاء الاتفاق بعد إنهاء بعثة من الخبراء تقييمها لوضعية آفة الجراد في موريتانيا، وجاء هذا التقييم تطبيقاً لتوصيات الاجتماع الثاني للوزراء المكلفين مكافحةَ الجراد في الدول الأعضاء لهذه الهيئة.
وتم تقديم المساعدة عبر برنامج التعاون الفني الاستعجالي بين موريتانيا والفاو، ووقعته عن موريتانيا وزيرة الزراعة، الأمينة بنت القطب ولد امم، وعن الفاو ممثلها في موريتانيا اتمان مرافيلي.
وقالت وزيرة الزراعة الموريتانية، الأمينة بنت القطب ولد امم، إن موريتانيا بحكم موقعها الجغرافي، تمثل معبراً ملائماً لآفة الجراد الصحراوي، مما أدى لتعرضها لاجتياحات خلال العشرية الأخيرة، كان أشدها ما حدث بين عامي 2003 و2005.
وأضافت بنت امم أن موريتانيا شهدت تساقطات مطرية مهمة خلال الموسم الماضي في وسط البلاد وشمالها، مما أدى لظهور أسراب من الجراد الصحراوي كادت تقضي على المحاصيل الزراعية في تلك المناطق، لولا تدخل فرق المركز الوطني لمكافحة الجراد المهاجر، مما مكن من القضاء على تلك الأسراب في أول ظهور لها في ولايات الترارزة وأدرار وإنشيريلاي.