وأضاف شعيب في تصريحات لوكالة "بلومبرغ"، وفقا لنشرة "انتربرايز" المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق قد ينفذ في مارس 2019 إذا كان خط أنابيب شركة غاز شرق المتوسط في حالة جيدة، والذي من المتوقع أن يستغرق اختبار كفاءته وتعديل مسار تدفقه من ثلاثة إلى أربعة أشهر.
وقال شعيب: "نتوقع أن يكون خط الأنابيب في حالة جيدة. ونهدف إلى الوصول به إلى كامل طاقته أو أقصى معدل تدفق ممكن خلال ثلاث سنوات. وإذا لم تنجح تلك الخطة، يمكن استخدام خط الأنابيب المملوك لشركة غاز الشرق والمار عبر الأردن كبديل".
ومن المقرر أن تستورد مصر مبدئيا 100 مليون قدم مكعبة يوميا في الربع الأول من 2019، قبل أن ترتفع الكمية تدريجيا إلى 700 مليون قدم مكعبة.
وقالت ديليك في وقت سابق، إن من المتوقع ضخ 350 ألف قدم مكعبة يوميا من حقول الغاز الإسرائيلية إلى مصر بنهاية عام 2019، وتوريد نحو 64 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدار 10 سنوات.
كانت شركتا "نوبل إنرجي" الأميركية و"ديليك" الإسرائيلية، اللتين تطوران معاً حقول غاز إسرائيلية، قد أعلنتا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إتمام صفقة شراء 39 في المائة من أسهم شركة "شرق البحر المتوسط للغاز" المصرية، ما سيسمح ببدء ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر مطلع العام المقبل.
وسيؤدي الاتفاق الجديد إلى توجه الغاز الطبيعي المستورد إلى مصنع الإسالة الموجود في ميناء دمياط والمملوك لتحالف بين شركتي "يونيون فينوسا" الإسبانية و"إيني" الإيطالية، فضلاً عن توجيه كميات أخرى لأماكن أخرى داخل مصر.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إن مصر أوقفت استيراد الغاز الطبيعي المسال من الخارج، بعدما تسلمت آخر شحناتها المستوردة منه قبل أسبوع من تصريحاته.