"العيال كبرت"، يبدو أنه لن يكون اسما لمسرحية شهيرة فقط، ولكنه حال "العيال بتوع أون تي في"، وفقًا لتعبير مدير مكتب الرئيس المصري، ولو ليوم واحد... ففي تطور لافت، قرر ثلاثي القناة، إبراهيم عيسى، ويوسف الحسيني، وجابر القرموطي، أن يتخطوا المسموح به من عباس كامل، في نقد النظام، ووصلوا إلى اتهام السيسي بمسؤوليته المباشرة عن دماء ضحايا "وايت نايتس" في مذبحة استاد الدفاع الجوي. بينما كان إعلاميون آخرون يتحدثون عن الموضوع على قنوات أخرى.
فوجّه إبراهيم عيسى اللوم، ليلة الأحد، للسيسي، وقال إنه مسؤول بشكل مباشر عن الضحايا، ثم واصل هجومه على الداخلية يوم أمس الإثنين، وقال إن السيسي في اختبار صعب.
ثم حذر عيسى، السيسي من مصير سابقيه، في حال تصرفه بعناد وبطء، ولم يحاسب المسؤولين عن دماء الضحايا الذين سقطوا في المجزرة، مذكرًا إياه بموقف المجلس العسكري الفاشل، حسب وجهة نظره، من مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي عام 2012، وهو ما يحمل هجومًا في حد ذاته على السيسي، والذي كان عضوا في المجلس العسكري الحاكم وقتها.
أما "الواد الحسيني"، فرأى أن دماء الضحايا في رقبة السيسي، وطالبه بتحمل مسؤوليته، وإقالة وزير الداخلية، الذي لم يرَ منه خيرًا منذ عهد مرسي، ثم وجه السؤال للسيسي: قادر تشيل وزير الداخلية ولا مش قادر؟ وقال: "إحنا وصلنا للنهاية من التحمل مما يجري من هذا الوزير".
وارتدى القرموطي، قميص نادي الزمالك، وشارة الكابتن السوداء، حدادًا على الضحايا، وانتقد بشدة السلطات المصرية، والقائمين على تنظيم المباراة، وقال: "الموضوع مالوش علاقة بإخوان ولا 6 إبريل، الموضوع موضوع إدارة وخطط وإمكانيات". وأضاف: "مفيش حاجة اسمها إن جايبلي قفص فراخ تحط فيه الناس، لا ويموتوا كمان، زهقنا من الدم، كل شوية دم".
وطالب القرموطي السيسي بالاعتراف بعجزه عن إدارة البلاد، وإقالة وزير الداخلية الذي فشل في حماية المشجعين، والكشف عن قاتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، والتي قتلت في أهم شارع في العاصمة القاهرة، على حد قوله، وقال: "اللي مش عارف يشيل يمشي، من رئيس الجمهورية لتحت، إنت مش هتفرض نفسك على الشعب".
الوصلة هذه امتدّت إلى مذيعين آخرين، فخرجت ريهام سعيد في برنامجها على قناة "النهار" أمس، مرتديةً الأسود وبدون ماكياج على وجهها، لتعود وتنسحب على الهواء بسبب المجزرة. وقالت: "أنا هاحط نفسي مكان أي أم النهاردة، ومش هاكمل الحلقة".
على القناة نفسها، خرج المذيع الشاب، هاني حتحوت، ليطالب بمحاسبة رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور. وقال: "حاسبوا مرتضى منصور الذي قال لو كنت مكان سائق الأتوبيس لدهست المشجعين تحته، وهذا كلام يستحق المحاسبة". وأضاف: "المسؤولين عن كارثة الدفاع الجوي معروفين، قوات شرطة ضربت غازا على عدد كبير جداً من المشجعين، في مكان ضيق جداً، فتدافعوا وماتوا. (...)". كما تحدث عن مسؤولية اتحاد الكرة.
وبقي وائل الإبراشي هو المغرد خارج هذا السرب أمس؛ حيث استقبل رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور ولاعبين من النادي. كما عرض فيديو لثلاثة يغتصبون فتاة، وأجرى مقابلةً معها في نفس الحلقة.
على الجهة الثانية، كانت لميس الحديدي تستقبل اللاعب عمر جابر، الذي أعلن أنه لن يستطيع أن يلعب مع الفريق الأبيض بعد الآن.
فوجّه إبراهيم عيسى اللوم، ليلة الأحد، للسيسي، وقال إنه مسؤول بشكل مباشر عن الضحايا، ثم واصل هجومه على الداخلية يوم أمس الإثنين، وقال إن السيسي في اختبار صعب.
ثم حذر عيسى، السيسي من مصير سابقيه، في حال تصرفه بعناد وبطء، ولم يحاسب المسؤولين عن دماء الضحايا الذين سقطوا في المجزرة، مذكرًا إياه بموقف المجلس العسكري الفاشل، حسب وجهة نظره، من مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي عام 2012، وهو ما يحمل هجومًا في حد ذاته على السيسي، والذي كان عضوا في المجلس العسكري الحاكم وقتها.
أما "الواد الحسيني"، فرأى أن دماء الضحايا في رقبة السيسي، وطالبه بتحمل مسؤوليته، وإقالة وزير الداخلية، الذي لم يرَ منه خيرًا منذ عهد مرسي، ثم وجه السؤال للسيسي: قادر تشيل وزير الداخلية ولا مش قادر؟ وقال: "إحنا وصلنا للنهاية من التحمل مما يجري من هذا الوزير".
وارتدى القرموطي، قميص نادي الزمالك، وشارة الكابتن السوداء، حدادًا على الضحايا، وانتقد بشدة السلطات المصرية، والقائمين على تنظيم المباراة، وقال: "الموضوع مالوش علاقة بإخوان ولا 6 إبريل، الموضوع موضوع إدارة وخطط وإمكانيات". وأضاف: "مفيش حاجة اسمها إن جايبلي قفص فراخ تحط فيه الناس، لا ويموتوا كمان، زهقنا من الدم، كل شوية دم".
وطالب القرموطي السيسي بالاعتراف بعجزه عن إدارة البلاد، وإقالة وزير الداخلية الذي فشل في حماية المشجعين، والكشف عن قاتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، والتي قتلت في أهم شارع في العاصمة القاهرة، على حد قوله، وقال: "اللي مش عارف يشيل يمشي، من رئيس الجمهورية لتحت، إنت مش هتفرض نفسك على الشعب".
الوصلة هذه امتدّت إلى مذيعين آخرين، فخرجت ريهام سعيد في برنامجها على قناة "النهار" أمس، مرتديةً الأسود وبدون ماكياج على وجهها، لتعود وتنسحب على الهواء بسبب المجزرة. وقالت: "أنا هاحط نفسي مكان أي أم النهاردة، ومش هاكمل الحلقة".
على القناة نفسها، خرج المذيع الشاب، هاني حتحوت، ليطالب بمحاسبة رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور. وقال: "حاسبوا مرتضى منصور الذي قال لو كنت مكان سائق الأتوبيس لدهست المشجعين تحته، وهذا كلام يستحق المحاسبة". وأضاف: "المسؤولين عن كارثة الدفاع الجوي معروفين، قوات شرطة ضربت غازا على عدد كبير جداً من المشجعين، في مكان ضيق جداً، فتدافعوا وماتوا. (...)". كما تحدث عن مسؤولية اتحاد الكرة.
وبقي وائل الإبراشي هو المغرد خارج هذا السرب أمس؛ حيث استقبل رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور ولاعبين من النادي. كما عرض فيديو لثلاثة يغتصبون فتاة، وأجرى مقابلةً معها في نفس الحلقة.
على الجهة الثانية، كانت لميس الحديدي تستقبل اللاعب عمر جابر، الذي أعلن أنه لن يستطيع أن يلعب مع الفريق الأبيض بعد الآن.