"العسكر يبيع سيناء": أسبوع جديد لرافضي الانقلاب في مصر

30 أكتوبر 2014
التحالف اعتبر أن الجيش ينفذ جرائم في سيناء(فرانس برس)
+ الخط -

دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" في مصر، الشعب إلى الخروج في أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "العسكر يبيع سيناء"، لإعلان "الرفض الشعبي لما يحدث من جرائم في سيناء، ودعماً للطلبة والمعتقلين والمعتقلات وأبطال معركة الأمعاء الخاوية"، في إشارة إلى المعتقلين المضربين عن الطعام.

ودعا البيان الصادر، اليوم الخميس، إلى مواصلة التحضير لما سماها "انتفاضة إنقاذ الجيش وإعادته للثكنات" في 18 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل في ذكرى "جمعة المطلب الواحد".

وشدد التحالف، على رفضه "لكل الجرائم التي تتم ضد أهلنا في سيناء، وكل أبناء مصر في الجامعات أو الشوارع، وتكرار جريمة خطف النساء من المنازل".

وقال التحالف، إن أهل سيناء يواجهون "أوضاعاً مأساوية كارثية غير مسبوقة في تاريخهم، بعد بدء مدبّري الانقلاب العسكري الدموي مذبحة فض رفح، وتفجير منازل السيناوية، والتهجير القسري لصالح تنفيذ المخطط الصهيوني الساعي لإقامة منطقة عازلة في سيناء".

وأكد أن "تلك الإجراءات الهوجاء الغاشمة ستفضي إلى توابع وخيمة على عصابة الانقلاب خلال الفترة المقبلة، ولن تعالج توابع إرهاب الانقلاب وفشله بل ستغذي الانتقام لدى قطاعات كبيرة من الشعب المصري"، وحذر مجدداً من توريط المؤسسة العسكرية في استخدامها ضد الشعب.

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه سيناء عملية إعادة انتشار لقوات الجيش الثاني الميداني، وتنفيذ عمليات قصف جوي طال العديد من المدنيين من أهل سيناء.

دلالات
المساهمون