رغم أن منتجع سوتشي، جنوب روسيا، يعتبر وجهة مفضلة لمحبي التزلج على الجليد في الجبال خلال هذا الوقت من العام، فإن كل طائرة قادمة إليه تكاد لا تخلو من فريق تصوير وإعلاميين حضروا لتغطية فعاليات مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي تنطلق فعالياته يوم غد الإثنين.
ومع اقتراب موعد عقد المؤتمر بات للملف السوري حضور لافت في المنتجع، بدءاً من منطقة استلام الحقائب في المطار، حيث تم وضع لافتات تحمل شعار "السلام للشعب السوري" باللغات الثلاث؛ العربية والروسية والإنكليزية، فضلاً عن تخصيص مكتب "الاستعلامات" تمهيدًا لاستقبال الوفود المشاركة ونقلها إلى أماكن إقامتها.
ولا يقتصر الترحيب بالوفود على داخل المطار، بل تم وضع شرائط ولافتات ضخمة على مبناه من الخارج أيضاً، فضلاً عن انتشارها عبر الطرق التي من المنتظر أن تمر بها الوفود، كما تم تخصيص مركز إعلامي لاحتضان مئات الصحافيين القائمين بتغطية المؤتمر.
ومن المنتظر أن تبدأ أعمال المؤتمر، الذي دعت إليه موسكو أكثر من 1500 شخص، بعد ظهر غد الإثنين. وستجرى الفعاليات الرئيسية بعد غد الثلاثاء، وسط أحاديث أثيرت في أروقة المؤتمر حول احتمال حضور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوتشي في يومه الثاني، على الرغم من تأكيدات سابقة أنه لا ينوي الحضور، وأن روسيا ستكون ممثلة بوزير خارجيتها، سيرغي لافروف، ومبعوث بوتين إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف.
وفي تلك الأثناء، بدأت الوفود المشاركة في الوصول من سورية، وغيرها من الدول العربية والإقليمية المعنية، إلى سوتشي، وسط غياب ممثلي حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، والهيئة العليا للمفاوضات، ما أثار تساؤلات حول مدى تمثيل الوفود المشاركة لمختلف أطياف الشعب السوري.
وما يزيد من الترجيحات بأن المؤتمر لن يحدث نقلة نوعية على مسار التسوية السياسية في سورية، ما تداولته وكالة "نوفوستي"، نقلًا عن مصدر مقرب من تنظيم المؤتمر، بأن البيان الختامي و"نداء المشاركين" في المؤتمر "يكادان أن يكونا جاهزين"، وسيركزان على ضرورة المضي قدماً على طريق التسوية وإعادة إعمار سورية والقضايا الإنسانية.
ومنذ تطوير منتجع سوتشي، تمهيدًا لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014، تحول هذا المنتجع المطل على البحر الأسود إلى موقع يستقبل فيه بوتين نظراءه الأجانب، كما تُنظم هناك مختلف الفعاليات الثقافية والرياضية والاقتصادية والسياسية، قبل أن يتحول إلى وجهة للمعنيين بالأزمة السورية كذلك.
اقــرأ أيضاً
ومع اقتراب موعد عقد المؤتمر بات للملف السوري حضور لافت في المنتجع، بدءاً من منطقة استلام الحقائب في المطار، حيث تم وضع لافتات تحمل شعار "السلام للشعب السوري" باللغات الثلاث؛ العربية والروسية والإنكليزية، فضلاً عن تخصيص مكتب "الاستعلامات" تمهيدًا لاستقبال الوفود المشاركة ونقلها إلى أماكن إقامتها.
ولا يقتصر الترحيب بالوفود على داخل المطار، بل تم وضع شرائط ولافتات ضخمة على مبناه من الخارج أيضاً، فضلاً عن انتشارها عبر الطرق التي من المنتظر أن تمر بها الوفود، كما تم تخصيص مركز إعلامي لاحتضان مئات الصحافيين القائمين بتغطية المؤتمر.
ومن المنتظر أن تبدأ أعمال المؤتمر، الذي دعت إليه موسكو أكثر من 1500 شخص، بعد ظهر غد الإثنين. وستجرى الفعاليات الرئيسية بعد غد الثلاثاء، وسط أحاديث أثيرت في أروقة المؤتمر حول احتمال حضور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوتشي في يومه الثاني، على الرغم من تأكيدات سابقة أنه لا ينوي الحضور، وأن روسيا ستكون ممثلة بوزير خارجيتها، سيرغي لافروف، ومبعوث بوتين إلى سورية، ألكسندر لافرينتييف.
وفي تلك الأثناء، بدأت الوفود المشاركة في الوصول من سورية، وغيرها من الدول العربية والإقليمية المعنية، إلى سوتشي، وسط غياب ممثلي حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي، والهيئة العليا للمفاوضات، ما أثار تساؤلات حول مدى تمثيل الوفود المشاركة لمختلف أطياف الشعب السوري.
وما يزيد من الترجيحات بأن المؤتمر لن يحدث نقلة نوعية على مسار التسوية السياسية في سورية، ما تداولته وكالة "نوفوستي"، نقلًا عن مصدر مقرب من تنظيم المؤتمر، بأن البيان الختامي و"نداء المشاركين" في المؤتمر "يكادان أن يكونا جاهزين"، وسيركزان على ضرورة المضي قدماً على طريق التسوية وإعادة إعمار سورية والقضايا الإنسانية.
ومنذ تطوير منتجع سوتشي، تمهيدًا لاستضافة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014، تحول هذا المنتجع المطل على البحر الأسود إلى موقع يستقبل فيه بوتين نظراءه الأجانب، كما تُنظم هناك مختلف الفعاليات الثقافية والرياضية والاقتصادية والسياسية، قبل أن يتحول إلى وجهة للمعنيين بالأزمة السورية كذلك.