تُحضّر المملكة العربية السعودية لمؤتمر ثانٍ للمعارضة السورية في عاصمتها الرياض، لضم طيف أوسع من تيارات المعارضة التي لم تحضر المؤتمر الأول، وفق معلومات يتناقلها معارضون سوريون من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التنسيق الوطنية، علمت بها "العربي الجديد".
وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن هناك تحضيراً لتوسيع الهيئة العليا للمفاوضات وضم كافة أطياف المعارضة السورية، بمن فيها معارضو مؤتمرات موسكو والقاهرة وحميميم، والتي تُصر أطراف دولية على وجودها ضمن وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف.
وبدأت الهيئة العليا للمفاوضات أمس الجمعة اجتماعاً لها في الرياض يستمر اليوم السبت، بهدف تقديم الرؤية العامة للفترة الانتقالية، إضافة إلى تقييم الوضع العام وما آلت إليه عملية الحل السياسي والتطورات الإقليمية والدولية، حسب مصادر من داخل الهيئة العليا.
ووفق المصادر نفسها، فإن الفترة التي تلت الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف، شهدت توتراً بين الهيئة العليا للمفاوضات كونها جسما فنيا مهمتها محددة بالتفاوض، وبين أطراف المعارضة من الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق، وهذا ما دفع الطرفين المعارضين إلى عقد لقاءات بينهما بضيافة الاتحاد الأوروبي. وأشارت المصادر إلى أن الحديث عن مؤتمر ثانٍ للمعارضة السورية في الرياض، يأتي نتيجة رفض أعضاء داخل الهيئة طلب ضم مجموعات معارضة من دون الرجوع إلى جميع الأعضاء الذين حضروا مؤتمر الرياض 1، خصوصاً أن الأطراف المعارضة التي تنوي الهيئة العليا ضمها طالبت بتعديلات على البيان الختامي لمؤتمر الرياض 1 والذي تتخذ منه الهيئة العليا منطلقاً ومحدداً لها.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن هناك تحضيراً لتوسيع الهيئة العليا للمفاوضات وضم كافة أطياف المعارضة السورية، بمن فيها معارضو مؤتمرات موسكو والقاهرة وحميميم، والتي تُصر أطراف دولية على وجودها ضمن وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف.
وبدأت الهيئة العليا للمفاوضات أمس الجمعة اجتماعاً لها في الرياض يستمر اليوم السبت، بهدف تقديم الرؤية العامة للفترة الانتقالية، إضافة إلى تقييم الوضع العام وما آلت إليه عملية الحل السياسي والتطورات الإقليمية والدولية، حسب مصادر من داخل الهيئة العليا.