"الذئاب" و"الملكي"...فرسان روما الثلاثة في مدريد لقلب الطاولة

08 مارس 2016
دزيكو، صلاح والشعراوي في مهمة الفرسان (العربي الجديد)
+ الخط -

الانقلاب في عالم السياسة يعني تغيير قواعد اللعبة السياسية وإحداث ثورة ضد الحكم، وفي نظام دوري أبطال أوروبا يحكم القوي الضعيف دائماً، لكن هناك أملا برجال قادرين على إحداث ضجة كبيرة وتغيير هذه المعادلة. "الفرسان الثلاثة" فيلم جسد هذه القصة، التي يمكن استخدامها في مواجهة روما وريال مدريد التي ستشهد ظهور ثلاثة فرسان من أجل الانقلاب.

الفرسان الثلاثة في ليلة الأبطال هم دزيكو، صلاح والشعراوي، ثلاثة مهاجمين يحملون أمل إيطاليا في الإطاحة بالحكم "الملكي" في مدريد، ومنح السلطة لروما وشعبها الذي يحلم بالوصول إلى الدور ربع نهائي من أقوى بطولات كرة القدم في العالم. هذا الأمر لا يعني أن روما ضعيف وريال مدريد هو القوي، لكن نتيجة الذهاب حكمت بأن يكون "الملكي" صاحب الزعامة، وعلى الفرسان الثلاثة قلب الطاولة في 90 دقيقة فقط.

عُرض فيلم "الفرسان الثلاثة" في العام 2011، عن ثلاثة فرسان أبطال انتقلوا إلى فرنسا لمحاربة شخصية قيادية دكتاتورية تحكم البلاد، والمهمة الوحيدة هي إيقاف هذه الشخصية وإنقاذ الشعب من حكم القوي على الضعيف.

البوسني دزيكو، المصري محمد صلاح والإيطالي ستيفان الشعراوي، سيلعبون دور الفرسان الثلاثة، وهذه المرة على أرض ملعب "السانتياغو برنابيو"، والخطة هي تسجيل هدفين في مرمى قوى "مدريد" العظمى والإطاحة بنظرية القوي يحكم الضعيف.

سيحاول الفرسان الثلاثة التسلل خلف دفاعات الحكم "الملكي" والضرب في قلب العاصمة مدريد، وإسقاط النظام المدريدي بحاجة إلى حنكة وذكاء من الفرسان الثلاثة، من أجل إسقاط صاحب العظمة والعراقة في دوري الأبطال، والخطة هي على الشكل التالي: سرعة من صلاح، مراوغة من الشعراوي وهجوم من دزيكو، وعندها ينتهي حكم "الملكي" في العاصمة الإسبانية مدريد.

اقرأ أيضاً: في مثل هذا اليوم...تأسس النادي "الملكي" منذ 114 سنة