أعلنت مليشيا "الحشد الشعبي"، اليوم الخميس، عن إطلاق عملية عسكرية واسعة لتتبع عناصر تنظيم "داعش" في منطقة نفط خانة بمحافظة ديالى، القريبة من الحدود العراقية الإيرانية، فيما يرى مراقبون أن هذه العملية تهدف لتأمين طرق الإمدادات العسكرية للمليشيا التي تأتي من إيران.
وأكد إعلام مليشيا "الحشد الشعبي" أن العملية العسكرية للمليشيا التي انطلقت في منطقة نفط خانة، شمال شرق ديالى، نفذت من ستة محاور، موضحًا في بيان أن العملية تتم بدعم من طيران الجيش العراقي.
وأشار إلى اشتراك اللوائين 24 و110، التابعين للمليشيا، في العملية العسكرية، مبينًا أن المعارك في هذه المنطقة تهدف للقضاء على جيوب ومضافات تنظيم "داعش"، والعمل على تعزيز أمن المنطقة التي تعتبر ذات بعد استراتيجي.
إلى ذلك، قال ممثل مليشيا "الحشد الشعبي" في ديالى، زياد التميمي، اليوم الخميس، إن عملية واسعة لمطاردة عناصر تنظيم "داعش" انطلقت في نفط خانة، موضحًا، خلال تصريح صحافي، أن العملية انطلقت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود عدد من عناصر تنظيم "داعش" في منطقتي وادي ثلاب ووادي قزلاقز التابعتين لنفط خانة، ومناطق أخرى ضمن القاطع المذكور، وأشار إلى أن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان عن نتائج العملية العسكرية.
وفي سياق متصل، قال أستاذ الإستراتيجية في جامعة النهرين علي البدري، اليوم، إن منطقة نفط خانة تقع على طريق إمدادات الأسلحة التي تصل "الحشد الشعبي" من إيران، مبينًا خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الفترة الأخيرة شهدت بعض الهجمات التي نفذها تنظيم "داعش" على أرتال للمليشيا.
وأشار إلى أن من يسيطرعلى منطقة نفط خانة؛ يسيطر على طرق المرور التي تربط العراق بإيران، موضحًا أن المنطقة الحدودية، التي أصبحت شبه خالية من السكان بسبب العمليات العسكرية، سبق أن شهدت تهجيرًا لسكانها خلال الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، مؤكدًا أن ضبط الأمن في هذه المنطقة الحساسة لا يمكن أن يتم إلا من خلال الغطاء الجوي، وهو ما تحاول مليشيا "الحشد الشعبي" الوصول إليه من خلال السعي لتشكيل قوة جوية مرتبطة بها.
وقال القيادي في مليشيا "الحشد الشعبي"، عضو البرلمان العراقي، هادي العامري، في وقت سابق، إن معظم أسلحة المليشيا تأتي من إيران، مؤكدًا أنه لولا الدعم الإيراني لوصل تنظيم "داعش" إلى بغداد.
يشار إلى أن منطقة نفط خانة تعد من المناطق المهمة في محافظة ديالى، بسبب موقعها الاستراتيجي وإطلالتها على عدد من الطرق الرئيسة، واتصالها الجغرافي الممتد حتى الحدود مع إيران، وكانت من المناطق الغنية في محافظة ديالى، بسبب احتوائها على عدد من آبار النفط، قبل أن تتحول إلى منطقة عسكرية منذ اندلاع الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) وحتى الآن.
اقــرأ أيضاً
وأكد إعلام مليشيا "الحشد الشعبي" أن العملية العسكرية للمليشيا التي انطلقت في منطقة نفط خانة، شمال شرق ديالى، نفذت من ستة محاور، موضحًا في بيان أن العملية تتم بدعم من طيران الجيش العراقي.
وأشار إلى اشتراك اللوائين 24 و110، التابعين للمليشيا، في العملية العسكرية، مبينًا أن المعارك في هذه المنطقة تهدف للقضاء على جيوب ومضافات تنظيم "داعش"، والعمل على تعزيز أمن المنطقة التي تعتبر ذات بعد استراتيجي.
إلى ذلك، قال ممثل مليشيا "الحشد الشعبي" في ديالى، زياد التميمي، اليوم الخميس، إن عملية واسعة لمطاردة عناصر تنظيم "داعش" انطلقت في نفط خانة، موضحًا، خلال تصريح صحافي، أن العملية انطلقت بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود عدد من عناصر تنظيم "داعش" في منطقتي وادي ثلاب ووادي قزلاقز التابعتين لنفط خانة، ومناطق أخرى ضمن القاطع المذكور، وأشار إلى أن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان عن نتائج العملية العسكرية.
وفي سياق متصل، قال أستاذ الإستراتيجية في جامعة النهرين علي البدري، اليوم، إن منطقة نفط خانة تقع على طريق إمدادات الأسلحة التي تصل "الحشد الشعبي" من إيران، مبينًا خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الفترة الأخيرة شهدت بعض الهجمات التي نفذها تنظيم "داعش" على أرتال للمليشيا.
وأشار إلى أن من يسيطرعلى منطقة نفط خانة؛ يسيطر على طرق المرور التي تربط العراق بإيران، موضحًا أن المنطقة الحدودية، التي أصبحت شبه خالية من السكان بسبب العمليات العسكرية، سبق أن شهدت تهجيرًا لسكانها خلال الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، مؤكدًا أن ضبط الأمن في هذه المنطقة الحساسة لا يمكن أن يتم إلا من خلال الغطاء الجوي، وهو ما تحاول مليشيا "الحشد الشعبي" الوصول إليه من خلال السعي لتشكيل قوة جوية مرتبطة بها.
وقال القيادي في مليشيا "الحشد الشعبي"، عضو البرلمان العراقي، هادي العامري، في وقت سابق، إن معظم أسلحة المليشيا تأتي من إيران، مؤكدًا أنه لولا الدعم الإيراني لوصل تنظيم "داعش" إلى بغداد.
يشار إلى أن منطقة نفط خانة تعد من المناطق المهمة في محافظة ديالى، بسبب موقعها الاستراتيجي وإطلالتها على عدد من الطرق الرئيسة، واتصالها الجغرافي الممتد حتى الحدود مع إيران، وكانت من المناطق الغنية في محافظة ديالى، بسبب احتوائها على عدد من آبار النفط، قبل أن تتحول إلى منطقة عسكرية منذ اندلاع الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) وحتى الآن.