وقال "الجيش الوطني السوري" في بيانه: "إلى أهلنا الكرام من المواطنين السوريين على طول منطقة شرقيّ الفرات من الكرد والعرب والآشوريين والمسيحيين والتركمان والسريان ومن المسلمين والمسيحيين… نحن في شوق للقاء بكم بعد الخلاص من عصابات ب ي د(حزب الاتحاد الديمقراطي) الإرهابية".
وقال البيان إن "وحدات حماية الشعب الكردية (الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي) عاثت فساداً في الأرض وإرهاباً، فصادرت الممتلكات واغتالت الناشطين وجندت الأطفال وركبت موجة الحرب على الإرهاب لاقتطاع جزء من الوطن العزيز لتقيم مشروعها الانفصالي وتمارس إرهابها تحت شعار الديمقراطية".
وطمأن بيان "الجيش الوطني" الناس في المنطقة "على أنفسهم وأموالهم وممتلكاتهم ومساجدهم وكنائسهم"، ووجه رسالة إلى من "غُرر بهم في صفوف قسد ممن أُكرهوا على حمل السلاح، ألقوا عنكم سلاحكم وانشقوا عن العصابة المجرمة وليسعكم بيتكم، وإلا فينالكم سلاحنا".
وقالت مصادر من "الجيش الوطني" أمس لـ"العربي الجديد" إن الأخير أنهى استعداداته للدخول في العملية العسكرية المرتقبة ضد مليشيا "قسد" في شرقيّ الفرات.