أعلنت قوات الدعم السريع السودانية المثيرة للجدل (الجنجويد)، الثلاثاء، أنها أوقفت خمسة من أشهر المتورطين في تجارة البشر، بعد معارك في المثلث بين دولة السودان ودول مصر وليبيا وتشاد.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان حميدتي، تأكيده إيقاف خمسة من المتورطين في تجارة البشر من جنسيات مختلفة، بعد عملية مطاردة ومعارك، نجحت قواته خلالها في الاستيلاء على ست من عربات الدفع الرباعي المحملة بالأسلحة كانت بمعية التجار، وأشار إلى فرار عدد آخر إلى داخل ليبيا.
وكانت منظمة "كفاية" الأميركية قد حذرت، في تقرير حديث لها صدر الشهر الحالي، من خطة أوروبية تهدف لبناء قدرات الأجهزة الأمنية في السودان، بينها قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب جرائم في إقليم دارفور، لتساعدها في عملية محاربة تجارة البشر، والحد من الهجرة غير الشرعية للدول الغربية.
ونشرت السلطات السودانية، قبل عامين، قوات "الجنجويد" على الحدود مع دولتي مصر وليبيا، لمحاربة عمليات الاتجار بالبشر، وعمدت إلى تخليص مجموعات من الإريتريين والأثيوبيين وجنسيات أخرى من أيادي تجار البشر في فترات سابقة.