"أداء العمل داخل وزارة الثقافة يفتقد للرؤية". عبارة أطلقها الرئيس السابق لـ"الإدارة المركزية للشعب واللجان"، طارق نعمان، في "المجلس الأعلى للثقافة".
ولأنه زمنٌ بات فيه التعبير عن الرأي جريمة لا تغتفر، ويعاقَب عليها صاحبها إمّا بالسجن أو بالإقالة، كان مصير النعمان الإقالة بعد تجرؤه على انتقاد أداء وزير الثقافة المصري، محمد صابر عرب.
إذ ألغى عرب مهمة النعمان في نفس اليوم الذي أطلق فيه تصريحه، ما عدّه الأخير بمثابة إجراء انتقامي يعود بوزارة الثقافة إلى "ممارسات عهد الإخوان ووزيرهم علاء عبد العزيز".
كما أعرب النعمان الشهر الماضي عن دهشته من ترشيح أسامة الغزالي حرب لمنصب وزير الثقافة في حكومة إبراهيم محلب. ووصف الخبر بـ"المفاجئ"، لكنه تمنى على حرب، في حال تم تعيينه، "عدم الانعزال عن المثقفين كمحمد صابر عرب".
وسبق للنعمان أن شارك في الاعتصامات المتكررة التي نادت برحيل الوزير السابق في حكومة الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، علاء عبد العزيز، لرؤيته في هذا الأخير "تهديداً لهوية مصر، وفشل النظام".
