"التلفزيون العربي" يردّ على حملة "افتراءات" تستهدفه

17 فبراير 2019
ناصر يدير التلفزيون منذ 2017 (أحمد الداوودي)
+ الخط -
ردّ التلفزيون العربي على ما يعتبر أنها حملة منظمة تطاوله على شاكلة "تسريبات" مجهولة الهوية تنشرها مواقع "صفراء" بشكل مكثّف، تدعي بين الحين والآخر كشف ما تزعم أنها "فضائح" تتعلق به وبموظفيه، فأصدر بياناً اليوم الأحد موجهاً ضد "القوى المنحازة ضد حقوق الإنسان"، أشار فيه إلى حملة الافتراءات التي تشنّها تلك القوى ضدّه. 

وقال البيان "يتعرض التلفزيون العربي إلى حملة تحريض تشمل افتراءات وتشهيرا ضدّه. وقد اتضحت خيوط هذه الحملة مع نشر موقع العين الإماراتي أكاذيب مغرضة، لا أساس لها، ضدّ مدير القناة، عباس ناصر". وأضاف البيان أنّ "قناة العربي التلفزيونية هي مؤسسة صحافية إخبارية ثقافية مقرها لندن وهي معروفة بمهنيّتها وموضوعيتها وانحيازها لقضايا الإنسان والمجتمعات العربية، وتشهد نهوضاً وانتشاراً واسعاً في الفترة الأخيرة، وحملة التحريض تستهدفها لهذه الأسباب".

وتابع البيان لقد أثبتت التجارب أنّ القوى المنحازة ضدّ حقوق الإنسان والمواطن، وضد الإعلام المستقل، لا تتورع عن استخدام أقذر الأساليب وأحطّها، في محاربة المدافعين عن هذه القضايا. وتوعدت القناة بـ"مقاضاة كل من يقوم بتشهير مغرض ضد العاملين فيها أمام المحاكم البريطانية"، بحسب البيان.

وجاء الردّ بعد نشر مواقع معروفة بأجنداتها السياسية، مثل موقع "العين" الإماراتي وغيره، ادعاءات مجهّلة المصدر، تزعم بدء تحقيقٍات داخل التلفزيون العربي في لندن حول تهم مسلكية تتصل بمدير التلفزيون.


وقال ناصر لـ"العربي الجديد": "لم يجدوا في مواجهة النجاح المطرد للتلفزيون، والأداء المهني لكافة العاملين فيه، سوى مخيّلتهم، عبر إسقاطات وادعاءات مسلكية وشخصية لا أساس لها من الصحة".

كذلك كتب ناصر، الذي يتولى إدارة التلفزيون منذ مارس/آذار 2017، على حسابه في موقع "تويتر":"لن أنشغل بالرد على الافتراءات التي تطالني من مواقع الذباب الإلكتروني. فجمهورنا الغالي، أولى بالوقت والاهتمام، من الرد على هراء يستدعي، الضحك لهزالته، والأسف لوضاعته. هذه حملة لا تستهدفني كشخص، وإنما تستهدف النجاح الذي حققناه في #التلفزيون_العربي، والقيم التي نلتزمها، قيم الربيع".

وأضاف في تغريدة أخرى: "يبقى أن القضاء هو الفيصل. وما يقوم به الصغار من افتراء وكذب رخيصين، جريمة يعاقب عليها القانون لو أن في تلك البلاد قوانين وقضاء. فخورون بأنفسنا، وفخورون طبعا بموقعنا الأخلاقي المنحاز دوماً إلى الإنسان، لا الجلاد".




المساهمون