"التجمع الديمقراطي العلماني": هجوم درعا "ثأر من مهد الثورة"

03 يوليو 2018
+ الخط -


وصف "التجمع الديمقراطي العلماني في سورية" هجوم قوات النظام وروسيا على محافظة درعا جنوبي سورية، بأنه محاولة ثأر من السوريين الذين ثاروا في المحافظة في 18 من مارس/آذار عام 2011، وأشعلوا ثورة عمت الأرض السورية.

وأضاف التجمع في بيان صدر عنه الإثنين، أن "الجريمة التي يقوم بها النظام وروسيا تكتمل لكونها تحت أنظار العالم كله، وعلى مرمى حجر من الأشقاء والأصدقاء".

وأشار البيان إلى أن النظام وروسيا نقضا بوقاحة وفظاظة مشهودتين اتفاقات تخفيض العنف، التي كان من المتوقع أن يكون اتفاق الجنوب، أقواها، كونه جرى باتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن.

ولفت إلى أن السيد الأميركي (ترامب) أفسح الباب للمعتدي الروسي والقوات الرديفة له للقيام بكل ما يريد، وبكل غطرسته وجبروته، مشيراً إلى أن موسكو باتت تقود مفاوضات التسليم على المكشوف كأي محتل، من دون أي اعتراف بالاحتلال أو بالقواعد التي يفرضها القانون الدولي.

ودعا التجمع كل السوريين للتضامن بكل الأشكال، وفي كل مكان مع أهل درعا وأبنائها الوطنيين، من أجل وحدة سهل حوران وجبله واجتراح وسائل تعزيز هذه الوحدة وإفشال محاولات النظام لتفخيخها.

كما حثّ على الارتقاء لمستوى ما يجري وما يمكن أن يجري أيضاً بعد ذلك، وتغيير كل الاستراتيجيات العسكرية والسياسية حتى تكون أكثر وطنية وأكثر حرصاً على البلاد وعلى المستقبل الذي رآه الشعب السوري نصب عينيه يوم انتفض رافضاً الذل والخنوع، ومتطلعاً إلى دولة ديمقراطية حديثة، كما يستحق ويحلم، في تلك الأشهر الأولى من الثورة.

ويضم التجمع الديمقراطي العلماني في سورية، منظمات وأحزاباً وشخصيات سياسية وثقافية مستقلة.