وضع رونالد كومان هدفين نصب عينيه خلال مسيرته التدريبية، وهما قيادة برشلونة ومنتخب هولندا، وكان قريبا من تحقيق الهدف الأول عدة مرات، لكن من دون جدوى، بينما حقق حلمه الثاني أخيرا، ولكن في فترة سيئة لمنتخب بلاده، وله بصفة شخصية.
وبعد مسيرة رائعة كلاعب للبرسا ولمنتخب الطواحين، شق كومان مشواره في التدريب، وحقق نجاحات متميزة مع أياكس، وأتيحت له الفرصة لتدريب برشلونة في 2003، لكنه رفض دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع أياكس، ليقرر الفريق الكتالوني الاستعانة بمواطنه فرانك ريكارد.
وظل اسم كومان مرتبطا بتدريب البرسا بعد ريكارد وغوارديولا ولويس إنريكي، لكنه لم يحقق حلمه حتى الآن بالفريق الذي كان ضمن أفراد جيله الذهبي الأول عام 1992 تحت قيادة مواطنه الأسطورة يوهان كرويف.
واستهل كومان مشوارا جيدا مع إيفرتون في الدوري الإنكليزي، لكن تدهورت النتائج على نحو غريب هذا الموسم، رغم الصفقات الضخمة في الصيف، ليتعرض للإقالة في مرحلة مبكرة من الموسم، وأصبح أمام تحد آخر بتدريب هولندا التي تعيش أزمة حقيقية، بعد الفشل في التأهل ليورو 2016 وكأس العالم 2018.
ووقّع كومان على عقد لأربع سنوات، وسيكون هدفه الظاهري هو التأهل ليورو 2020 وكأس العالم 2022 في قطر، لكن الهدف الواقعي هو إعادة الهيبة للمنتخب البرتقالي، وتشكيل جيل قوي بعد انتهاء حقبة الثلاثي الخطير، فان بيرسي وروبن وشنايدر، الذي شهد الوصول إلى نهائي مونديال 2010 وتحقيق برونزية 2014.
وبدا كومان واثقا من نجاحه، وقال عند تقديمه: "إنه تحد مهم، لكن لا أشعر بالخوف على الإطلاق، ولو كنت خائفا لما تحملت المسؤولية، ربما لا نملك حاليا أفضل اللاعبين في التاريخ، لكنني واثق من إمكانية بناء فريق قوي".
ويستعد كومان حاليا لتشييد منتخب قوامه المدافع فان ديك (ليفربول) والحارس سيليسين (برشلونة) بجانب بليند (مانشستر يونايتد) وديباي (ليون) وستروتمان (روما) ودي فريج (لاتسيو).
وراهنت هولندا على لاعب أسطوري بحجم كومان يحظى بتقدير واحترام في بلاده، كما اكتسب خبرة من التدريب في أقوى بطولتي دوري في العالم في إنكلترا وإسبانيا، وبإمكانه صقل الكرة الجميلة بالقوة البدنية والسرعة، ولديه جينات اللعب الجميل من خلال تجربتيه مع برشلونة والطواحين.
ولطالما اشتهرت هولندا بالكرة الجميلة والممتعة رغم نقص الألقاب، حيث خسرت نهائي كأس العالم 1974 وفازت بيورو 1988 في وجود كومان، وبدا أنها تعلمت الدرس من ألمانيا وإسبانيا وتسعى إلى تجديد الدماء من أجل إنجازات مستقبلية.
(العربي الجديد)
وبعد مسيرة رائعة كلاعب للبرسا ولمنتخب الطواحين، شق كومان مشواره في التدريب، وحقق نجاحات متميزة مع أياكس، وأتيحت له الفرصة لتدريب برشلونة في 2003، لكنه رفض دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع أياكس، ليقرر الفريق الكتالوني الاستعانة بمواطنه فرانك ريكارد.
وظل اسم كومان مرتبطا بتدريب البرسا بعد ريكارد وغوارديولا ولويس إنريكي، لكنه لم يحقق حلمه حتى الآن بالفريق الذي كان ضمن أفراد جيله الذهبي الأول عام 1992 تحت قيادة مواطنه الأسطورة يوهان كرويف.
واستهل كومان مشوارا جيدا مع إيفرتون في الدوري الإنكليزي، لكن تدهورت النتائج على نحو غريب هذا الموسم، رغم الصفقات الضخمة في الصيف، ليتعرض للإقالة في مرحلة مبكرة من الموسم، وأصبح أمام تحد آخر بتدريب هولندا التي تعيش أزمة حقيقية، بعد الفشل في التأهل ليورو 2016 وكأس العالم 2018.
ووقّع كومان على عقد لأربع سنوات، وسيكون هدفه الظاهري هو التأهل ليورو 2020 وكأس العالم 2022 في قطر، لكن الهدف الواقعي هو إعادة الهيبة للمنتخب البرتقالي، وتشكيل جيل قوي بعد انتهاء حقبة الثلاثي الخطير، فان بيرسي وروبن وشنايدر، الذي شهد الوصول إلى نهائي مونديال 2010 وتحقيق برونزية 2014.
وبدا كومان واثقا من نجاحه، وقال عند تقديمه: "إنه تحد مهم، لكن لا أشعر بالخوف على الإطلاق، ولو كنت خائفا لما تحملت المسؤولية، ربما لا نملك حاليا أفضل اللاعبين في التاريخ، لكنني واثق من إمكانية بناء فريق قوي".
ويستعد كومان حاليا لتشييد منتخب قوامه المدافع فان ديك (ليفربول) والحارس سيليسين (برشلونة) بجانب بليند (مانشستر يونايتد) وديباي (ليون) وستروتمان (روما) ودي فريج (لاتسيو).
وراهنت هولندا على لاعب أسطوري بحجم كومان يحظى بتقدير واحترام في بلاده، كما اكتسب خبرة من التدريب في أقوى بطولتي دوري في العالم في إنكلترا وإسبانيا، وبإمكانه صقل الكرة الجميلة بالقوة البدنية والسرعة، ولديه جينات اللعب الجميل من خلال تجربتيه مع برشلونة والطواحين.
ولطالما اشتهرت هولندا بالكرة الجميلة والممتعة رغم نقص الألقاب، حيث خسرت نهائي كأس العالم 1974 وفازت بيورو 1988 في وجود كومان، وبدا أنها تعلمت الدرس من ألمانيا وإسبانيا وتسعى إلى تجديد الدماء من أجل إنجازات مستقبلية.
(العربي الجديد)