طالب حزب التحالف "الشعبي الاشتراكي" الحكومة المصرية بطرد الوزيرة الإسرائيلية، جيلا جملئيل، الموجودة في القاهرة للمشاركة في مؤتمر نسائي تابع للأمم المتحدة، بعد دعوتها لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وذلك باسم جموع نساء مصر، وكل امرأة في فلسطين المحتلة، وامرأة عربية تُعارض وجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين.
وشدد الحزب، في بيان اليوم الثلاثاء، على رفض زيارة وزيرة الكيان الصهيوني إلى القاهرة لحضور مؤتمر أممي عن تمكين المرأة، وإدانته لدعوتها من جانب السلطات المصرية، في ضوء تصريحها عن عدم إمكانية إقامة دولة فلسطينية إلا على أرض سيناء المصرية، بما يُشكل تصفية لحق الشعب الفلسطيني في أرضه وسلخاً لسيناء عن مصر.
ووفقاً للبيان، عبرت نساء الحزب عن أسفهن لاشتراك هيئات رسمية ومدنية مصرية، في تنظيم المؤتمر، واستضافة الوزيرة الإسرائيلية، كإحدى خطوات عمليات التطبيع التي ينتهجها النظام الحاكم في مصر مع العدو الصهيوني، من دون اكتراث بما تلقاه المرأة الفلسطينية من أشكال مختلفة من الاضطهاد والتمييز ضدها في كافة المجالات، منذ الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
كما جدد الحزب رفضه لأي حوار حول تمكين المرأة مع جلاديها، وعلى الأخص مع الوزيرة الإسرائيلية التي أفصحت عن آرائها العنصرية والاستعمارية، مشيراً إلى معاناة كثيرات من الناشطات النسويات العربيات من العراق وسورية وفلسطين، ومواجهتهن صعوبات جلّى من أجل الدخول إلى الأراضي المصرية للمشاركة في فعاليات نسوية.
واستنكر الحزب منح نساء إسرائيل تأشيرات دخول سريعة للمشاركة مع الجهات المصرية الرسمية في أنشطة مشتركة تدعو إلى التطبيع مع العدو الصهيوني، مشدداً على رفض كل أشكال التطبيع مع الأخير، ودعوة جميع القوى النسائية بمصر للتنديد بهذه الزيارة، ومقاطعة مثل هذه الأنشطة الداعية إلى التطبيع.