قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، عبد الرحمن مصطفى، في رسالة وجّهها إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء، إن جرائم الحرب لم تتوقف في سورية.
ودان مصطفى بأشد العبارات انتهاج "نظام الأسد" وحلفائه أساليب لا تراعي حقوق الإنسان منها القتل والتجويع والتعذيب في سبيل القضاء على ثورة الشعب السوري المطالبة بالحرية والكرامة.
ورصد مصطفى في الرسالة، سلسلة عمليات التهجير القسري التي قام بها "نظام الأسد" في مختلف المناطق وآخرها كان في الغوطة الشرقية.
كما عبّر عن قلقه البالغ من الأوضاع الصعبة والغامضة المحيطة بوضع مدينة إدلب التي باتت وجهة لكل المهجرين من مختلف المناطق، ولفت إلى أن مدينة إدلب وريفها تضم حالياً أكثر من مليوني مدني.
وأوضح أن الغوطة الشرقية تعرضت لأكبر عمليات التهجير القسري "بعد هجمة عسكرية وحشية قادها نظام الأسد وروسيا واستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً"، مشيراً إلى أن المهجرين تعرضوا للقمع والجوع والإذلال من عناصر النظام.
وشدّد على أن معاناة السوريين مستمرة، والأوضاع على الأرض أصبحت كارثية بسبب فشل المجتمع الدولي في وقف الأمواج المتتالية من جرائم التهجير القسري، والعجز عن حماية المدنيين في بيوتهم، وعن تطبيق قرارات مجلس الأمن التي طالبت بوقف جميع الأعمال القتالية والسماح بدخول المساعدات، مرة بعد مرة.