انتقد الحزب الإسلامي العراقي تشكيل إدارة محلية لقضاء سنجار في محافظة نينوى، معتبراً ذلك مساساً بسيادة العراق.
وقال الأمين العام للحزب، إياد السامرائي، في بيان، "نرفض بشدّة أيّ شكل من أشكال التدخل الخارجي في قضاء سنجار وغيره من مناطق العراق"، مؤكّداً أنّ "معالجة الملفات الأمنية والإدارية تتم من خلال حكومة محافظة نينوى ومجلسها، بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وفق الدستور والتعاون الأمني، لتطهير هذه المناطق من داعش".
وشدّد السامرائي على أنّ "سنجار أرض عراقية وأنّ ما حصل فيها يخالف الدستور، وأنّ العراقيين جميعا عرباً وكرداً وتركماناً وإيزيديين ومسلمين ومسيحيين وصابئة سيبقون متلاحمين صفاً واحداً لا تفرقهم التدخلات الخارجية بذريعة إنقاذ العراق من إرهاب داعش والمليشيات والأجندات الخارجية".
وأضاف أنّ "الإيزيديين يمثلون مكوناً عراقياً أصيلاً، ولهم ممثلون في مجالس النواب ونينوى وكردستان، ولن يسمحوا لأحد بأن يستغل معاناتهم لتمرير أجندات يريدها، كما ولن يقبل العراقيون كافة بذلك".