الإسلاموفوبيا ليست بوافد جديد على مواقع التواصل الاجتماعي. لكنها ظهرت بوضوح بعد الاعتداء على الصحيفة الفرنسيّة الساخرة "شارلي إيبدو" في السابع من الشهر الجاري. منذ ذلك الحين، لم تتوقّف التغريدات على تويتر، والتعليقات على فيسبوك، والصور على انستاغرام، والفيديوهات على يوتيوب التي تتحدث عن الموضوع، وخصوصاً مع الإعلان عن اعتداءات على مسلمين في أوروبا كردّ فعلٍ على جريمة باريس.
بعد الاعتداء بساعتين، انتشر وسم "#KillAllMuslims" (اقتلوا جميع المسلمين)، في لائحة الأكثر تداولاً عالمياً على تويتر. أعرب جميع الغاضبين عن رغبتهم في قتل المسلمين لأنّهم "سبب الارهاب"، بينما لم يكن المسلمون أقل حدة. في المقابل، انتشر وسم "#muslimsarepeaceful" (المسلمون مسالمون)، كردّ فعل على الوسم العدائي لهم، وطالب المستخدمون من خلاله أولئك العنصريين "عدم التحدث عن الاسلام في حال لم يعرفوا عنه شيئاً"، وقالوا إن "المسلمين ليسوا هؤلاء الإرهابيين". أطلق أيضاً وسم "#RespectForMuslims" (الاحترام لجميع المسلمين)، وتم نشر صورة للممثل بن آفليك عليه، الذي كان قد هاجم الاسلاموفوبيا في لقاء على قناة "فوكس نيوز".
أيضاً، انتشر وسم ضد القناة على موقع "تويتر"، يهاجم سياستها التحريرية التي تُشجع على الاسلاموفوبيا، تحت عنوان "#foxnewsfacts" أو حقائق "فوكس نيوز" باللغة العربيّة. ونشر مستخدمون من مختلف أنحاء العالم روابط لفيديوهات وصور تُظهر "تحريض القناة على المسلمين"، وذكروا ما قالته إحدى المذيعات في تحليل اعتداء باريس: "يجب أن نقتلهم.. هؤلاء الارهابيين الذين يقتلوننا، يجب أن نقتلهم".
من جهة أخرى، تسبب انتشار وسم "#أنا_مسلم_حادث_شارلي_إيبدو_يمثلني"، بارتفاع موجة "الاسلاموفوبيا"، إثر تغريدات من مستخدمين اعتبروا أن جريمة "شارلي إيبدو" ردّ طبيعي على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد. ذهب آخرون إلى الحديث عن المجازر التي تحدث بحق المسلمين في مناطق أخرى من العالم، أو عن الاعتداءات ضد حرية الرأي والتعبير التي تعرّض لها صحافيون ومدوّنون وناشطون مسلمون. يُذكر أن هذه العنصريّة تجاه المسلمين لم تبرز إثر اعتداء سيدني الشهر الماضي، عندما احتجز شخص موالٍ لتنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، رهائن في مقهى. عمد الاستراليّون إلى نشر وسم "#illridewithyou" (سأقف إلى جانبك)، لمنع أية تغريدات أو مواقف لها علاقة بالاسلاموفوبيا، إثر الخوف من الانتقام من المسلمين في البلاد كرد على العمل.
بعد الاعتداء بساعتين، انتشر وسم "#KillAllMuslims" (اقتلوا جميع المسلمين)، في لائحة الأكثر تداولاً عالمياً على تويتر. أعرب جميع الغاضبين عن رغبتهم في قتل المسلمين لأنّهم "سبب الارهاب"، بينما لم يكن المسلمون أقل حدة. في المقابل، انتشر وسم "#muslimsarepeaceful" (المسلمون مسالمون)، كردّ فعل على الوسم العدائي لهم، وطالب المستخدمون من خلاله أولئك العنصريين "عدم التحدث عن الاسلام في حال لم يعرفوا عنه شيئاً"، وقالوا إن "المسلمين ليسوا هؤلاء الإرهابيين". أطلق أيضاً وسم "#RespectForMuslims" (الاحترام لجميع المسلمين)، وتم نشر صورة للممثل بن آفليك عليه، الذي كان قد هاجم الاسلاموفوبيا في لقاء على قناة "فوكس نيوز".
أيضاً، انتشر وسم ضد القناة على موقع "تويتر"، يهاجم سياستها التحريرية التي تُشجع على الاسلاموفوبيا، تحت عنوان "#foxnewsfacts" أو حقائق "فوكس نيوز" باللغة العربيّة. ونشر مستخدمون من مختلف أنحاء العالم روابط لفيديوهات وصور تُظهر "تحريض القناة على المسلمين"، وذكروا ما قالته إحدى المذيعات في تحليل اعتداء باريس: "يجب أن نقتلهم.. هؤلاء الارهابيين الذين يقتلوننا، يجب أن نقتلهم".
من جهة أخرى، تسبب انتشار وسم "#أنا_مسلم_حادث_شارلي_إيبدو_يمثلني"، بارتفاع موجة "الاسلاموفوبيا"، إثر تغريدات من مستخدمين اعتبروا أن جريمة "شارلي إيبدو" ردّ طبيعي على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد. ذهب آخرون إلى الحديث عن المجازر التي تحدث بحق المسلمين في مناطق أخرى من العالم، أو عن الاعتداءات ضد حرية الرأي والتعبير التي تعرّض لها صحافيون ومدوّنون وناشطون مسلمون. يُذكر أن هذه العنصريّة تجاه المسلمين لم تبرز إثر اعتداء سيدني الشهر الماضي، عندما احتجز شخص موالٍ لتنظيم الدولة الإسلامية، "داعش"، رهائن في مقهى. عمد الاستراليّون إلى نشر وسم "#illridewithyou" (سأقف إلى جانبك)، لمنع أية تغريدات أو مواقف لها علاقة بالاسلاموفوبيا، إثر الخوف من الانتقام من المسلمين في البلاد كرد على العمل.