وبحسب ما أوردت الصحيفة، فقد جاء في الرسالة المذكورة "إن وزارة الأمن للحكومة الإسرائيلية معنية ببحوث وتطوير وسائل اختراق متطورة وأدوات لاستغلال منظومات Zero-day ضد تشكيلة واسعة من المنظومات التكنولوجية واستخدام هذه الخبرات من قبل وكالات تطبيق القانون والأمن".
ولفتت إلى أنّ تقنيات وبرامج "زيرو داي"، هي برامج غير معروفة لجمهور الباحثين والعاملين في مجال تأمين المعلومات، والمنظومات التي تستهدفها هذه التقنيات غير محصنة أمامها إلا بعد اكتشاف اختراقها للمنظومة المستهدفة.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ عدداً كبيراً من حملات الاختراق وحروب السايبر الأكثر تطوراً مثل "ستوكسينت"، تعتمد على أدوات تعتمد على إيجاد ثغرات اختراق من هذا النوع. إذ حتى بعد اكتشاف عملية الاختراق، وبعد قيام الشركة المستهدفة بتحديث برامجها، تمرّ، في بعض الأحيان، أشهر، وأحياناً سنوات، حتى يحصل إتمام عملية التحديث. وهو ما أثبتته عملية الاختراق التي تعرضت لها وكالة الأمن القومي الأميركية NSA وما تبع ذلك من أضرار هائلة، خصوصاً عندما يكون الحديث عن عملية اختراق تقوم بها جهة "مهنية" تستثمر مئات آلاف الساعات في العمل على تطوير تقنيات وطرق اختراق سايبر وتطوير برامج خبيثة.
وطلبت وزارة الأمن الإسرائيلية من الشركات الأميركية أن تقدم لها عروضا حول الكلفة والجدول الزمني المحتمل لتوفير هذه التقنيات للحكومة الإسرائيلية.