"الأعلى للجامعات" يناقش تنفيذ "عودة الحرس".. والأساتذة يتوعّدون و..

وأثار الحكم ردود فعل واسعة بين الطلاب والأساتذة وهددت حركات طلابية بتنظيم تظاهرات في بداية الفصل الدراسي الثاني. ورفضت الأستاذة المساعدة في كلية العلوم، ليلى سويف، إدخال الجامعة في صراعات سياسية، مشيرة إلى أن إلغاء مكاتب الحرس الجامعي كانت من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير، منتقدة تصريحات رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار الذي وافق على تنفيذ الحكم، قائلة: "للأسف، رئيس الجامعة خرج من صف الدفاع عن استقلال الجامعة".

وقال عضو حركة "9 مارس"، الأستاذ في كلية التخطيط العمراني جامعة القاهرة، مجدي قرقر، إنه من الممكن تقديم طعن على هذا الحكم، وسنناقش هذا في الاجتماع القادم لحركة 9 مارس لاستقلال الجامعة، وأضاف قرقر ـ أحد الذين حصلوا على حكم من محكمة الادارية العليا بطرد الحرس الجامعي ـ غير مسموح الانقلاب على أحكام القضاء واستغلاله في أحداث سياسية.

فيما سادت حالة من الغضب بين طلاب الجامعات، وأعلنت حركة "ثوار" في كلية الهندسة جامعة القاهرة، عن تنظيم وقفة احتجاجية في مطلع الفصل الدراسي الثاني.

كما رفضت حركة طلاب حزب الوسط في بيان لها عودة الحرس الجامعي، محذرة مما وصفته الحلول الأمنية لمواجهة "الحراك الثوري للطلاب ضد حكم العسكر"، موضحة أن الأمور المستعجلة لا يحق لها النظر في عودة الحرس الجامعي.

وأعلن "طلاب ضد الانقلاب"، على موقع الفيس بوك، أنهم لن يسمحوا بدخول الحرس الجامعي مرة أخرى، موضحين أنهم مستمرون في تظاهراتهم مع استئناف الدراسة.

وأضاف رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها، محمد حسن، أن عودة الحرس مرفوضة لأن عودتهم تعني عودة أمن الدولة مرة أخرى وسيطرتها على الجامعة وتقييد الحريات الطلابية.