"الأسبوع الثقافي المغربي": موسيقى ومخطوطات

13 ديسمبر 2018
من مقتنيات الخزانة الملكية
+ الخط -
تُختتم مساء اليوم فعاليات "الأسبوع الثقافي المغربي" الذي يُقام على "مسرح عبد الحسين عبد الرضا" في السالمية بالكويت. التظاهرة تتضمن عدداً من الأنشطة ذات الصلة بـ المخطوطات القديمة والنادرة، والصناعات التقليدية، والطرب المغربي الأندلسي، والثقافة المغربية.

شاركت في التظاهرة "فرقة الحوسني" الموسيقية، التي قدمت في ليلة الافتتاح، الأحد الماضي، مقطوعات متنوعة من التراث الأندلسي، ومنها "توشية أندلسية" التي تعتبر من أبرز الأعمال في الموسيقى الأندلسية، و"الفياشية" وهي قصيدة شعبية من التراث المغربي.

يتضمّن الأسبوع أيضاً افتتاح ثلاثة معارض في "متحف الفن الحديث"؛ هي: "الحرف التقليدية" و"الآلات الموسيقية المغربية" و"المخطوطات الملكية وكتب المكتبة الوطنية المغربية".

بالنسبة إلى معرض المخطوطات الملكية، فيتضمن بعض محتويات الخزانة الملكية، والتي تضمّ مخطوطات نادرة يستفيد منها العديد من الباحثين المختصين من المغرب ومن مختلف البلدان العربية والغربية.

انتقلت الخزانة الملكية مع جميع الملوك، من الأدارسة والمرابطين والموحدين والمرينيين والوطاسيين والسعديين، إلى الشرفاء العلويين، وهي من أغنى وأحسن الخزانات في المغرب، ومن بين المخطوطات النادرة التي تضمها مصحف نادر بالخط الكوفي كُتِب على رق الغزال ونُسخ في القرن الأول الهجري أو بداية القرن الثاني الهجري.

كما تحوي مخطوطات تعود إلى القرنين الخامس والسادس الهجريين، وبعض الكتب الفريدة في العالم، مثل كتاب "المقتبس" للمؤرِّخ ابن حيان الأندلسي الذي يقع في ستة مجلدات، ويعود إلى القرن الخامس الهجري.

أمّا معرض "الحرف التقليدية المغربية"، فيضم مجموعة من الصناعات التقليدية متعددة الهويات منها المغربية العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية، والأندلسية والأفريقية.

ويتضمن "معرض الآلات الموسيقية المغربية"، إلى جانب عروض الآلات التراثية المختلفة، إصداراً خاصاً بعنوان "الآلات الموسيقية المغربية" قام بإعداده الأكاديمي وليد السيف، ويعرض لكل آلة على حدة مع شرح لها وفقاً لثلاثة تصنيفات: الوترية، والنفخ، والإيقاعية. ويختتم المعرض بمجموعة من الصور للفنون الشعبية في المغرب.

دلالات
المساهمون