"إيسكو" تميمة حظ ريال مدريد للفوز في مباراة الكلاسيكو

يتسلح فريق ريال مدريد الإسباني، حامل لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بالسجل المثالي لصانع ألعابه، الدولي الإسباني فرانسيسكو رومان ألاركون إيسكو، وذلك عندما يستقبل على أرضية ملعبه "سانتياغو برنابيو" غريمه التقليدي "برشلونة" في المواجهة التي ستجمع بين الفريقين، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويُشكل اللاعب الإسباني البالغ من العمر 25 عاماً مصدر تفاؤل كبير بالنسبة لجماهير فريقه الملكي، حيث لم يعرف نادي العاصمة الإسبانية طعم الهزيمة منذ أكثر من عام في المباريات التي شارك فيها نجم الفريق الملكي، الذي وصل إلى 44 مباراة متتالية (9 مباريات خلال الموسم الماضي، و35 خلال الموسم الجاري) دون أن يتذوق مرارة الهزيمة مع فريق البلانكو.

ولم يخسر "إيسكو" مع فريقه ريال مدريد الإسباني أي مباراة مُنذ يوم السادس من شهر أبريل من العام الماضي، عندما مُني نادي العاصمة الإسبانية آنذاك بهزيمة مفاجئة بنتيجة هدفين دون مقابل على يد فريق فولفسبورغ الألماني، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، على ملعب "فولكسفاغن أرينا" في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقاد نجم كرة القدم الإسبانية، الذي كان قد انضم إلى صفوف النادي الملكي في صيف عام 2013 قادماً من نادي ملقا الإسباني في صفقة بلغت آنذاك مبلغ 24 مليون يورو، فريق ريال مدريد لتحقيق نتيجة الفوز في 36 مباراة ونتيجة التعادل في ثماني مواجهات أخرى، وهو الأمر الذي قد يجعله يكسب ثقة مدرب فريقه، الفرنسي زين الدين زيدان، الذي يُدرك تماماً أهمية وجود "إيسكو" الذي قاد فريقه للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم في 44 مباراة متتالية لعبها منذ أن شارك في مباراة فولفسبورغ.

وسيجد "زيدان" في مباراة "الكلاسيكو" نفسه أمام ورطة حقيقية بعد المستوى الفني الرائع الذي قدمه نجم الفريق الملكي، الذي لم يحصل على الكثير من الفرص منذ تولي المدرب الفرنسي مهمة تدريب الفريق الأول بالنادي الملكي، حيث سيجد مدرب النادي الملكي نفسه في حيرة من أمره بين الاعتماد على إيسكو في وسط الملعب، وتغيير خطة فريقه في المباراة إلى 4-4-2 أو 4-3-1-2، أو الاعتماد على خدمات اللاعب الويلزي، غاريث بيل، العائد من الإصابة، والاحتفاظ بخطة 4-3-3 التي اعتاد الميرنغي على اللعب بها خلال السنوات القليلة الأخيرة.
(العربي الجديد)