.وقالت إدارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولاية في بيان، إن هذه "الحالة لم تظهر عليها أي أعراض لدى وصولها" إلا أنها أصيبت بالحمى، أمس الأحد، بعد وصولها إلى نورث كارولاينا.
وقالت الإدارة: إن الحالة لم تظهر عليها أي أعراض أخرى، ولا يعرف أنها كانت على اتصال بمريض بإيبولا في ليبيريا. وأوضحت أن الحمى يمكن أن تكون عرضاً لأمراض أخرى.
وقالت، إنه سيتم إجراء فحوص، على الحالة، متعلقة بأمراض عدة، قد تؤدي إلى الحمى من بينها إيبولا.
وقتل أسوأ تفش مسجل لإيبولا نحو 5000 شخص غالبيتهم في ليبيريا وغينيا وسيراليون.
ولا توجد حاليّاً سوى حالة إصابة واحدة فقط في الولايات المتحدة تتلقى العلاج من إيبولا، وهي لطبيب في نيويورك وحالته مستقرة.
وفي ولاية أوريجون قال مسؤولو الصحة، إنهم في انتظار نتائج فحوص امرأة أصيبت بالحمى ونقلت إلى وحدة حجر صحي في المستشفى، يوم الجمعة، بعد عودتها من غرب أفريقيا. وكانت على اتصال بمرضى إيبولا في أفريقيا.
وقالت الحكومة إن المشرف الطبي في مستشفى كامبيا الحكومي في شمال سيراليون الدكتور غودفري جورج توفي خلال الليل.
وأعلن الدكتور بريما كارغبو، المسؤول البارز في وزارة الصحة في سيراليون، نبأ وفاة جورج، الذي يعد ضربة للجهود المبذولة لإبقاء العاملين في مجال الصحة بمأمن في الدولة التي يتفشى فيها الوباء القاتل.
ونقل جورج إلى مستشفى في فريتاون عقب الابلاغ عن شعوره بالتوعك.
ويشار إلى أن الاطباء وأطقم التمريض معرضون بصفة خاصة للإصابة بفيروس إيبولا، الذي ينتقل عبر سوائل الجسم.
ويتصدر الإيبولا جدول أعمال أحد الاجتماعات الإقليمية التي تعقدها منظمة الصحة العالمية والذي افتتح اليوم الاثنين في بنين، إحدى دول غرب أفريقيا التي لم تشهد أي حالات إصالة بالإيبولا.
وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان إن وباء الإيبولا أضر بالاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي في سيراليون وغينيا وليبيريا التي تعاني من تفشي المرض.
وأكدت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين اليوم الإثنين أن موظفا بفريق طبي تابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أصيب بفيروس الإيبولا ونقل جوا إلى فرنسا من سيراليون لتلقي العلاج في مستشفى في باريس.
وقالت تورين للصحفيين بعد اجتماع في وزارة الداخلية مع الوزير برنار كازنوف "استجبنا لطلب منظمة الصحة العالمية التي طلبت منا أن ندخل في أحد مستشفياتنا موظف يونيسيف الذي كان يعمل في سيراليون. هي الحالة التي أخذناها وهي الحالة الوحيدة التي نعالجها الآن".
ونقل الموظف الذي لم يكشف عن اسمه أو جنسيته إلى فرنسا على متن طائرة مجهزة طبيا ووضع في حجر صحي في مستشفى بيجن العسكري بضاحية سان مانديه بباريس.
والموظف هو ثاني مريض بالإيبولا يتلقى العلاج في فرنسا منذ بداية تفشي المرض في غرب أفريقيا. وتعافت ممرضة فرنسية كان قد تم ترحيلها في سبتمبر/ أيلول من الفيروس الذي قتل قرابة خمسة آلاف شخص.