وتنطبق هذه القاعدة بالخصوص على الشباب. قال التقرير إن ما يقرب من ربع الشباب في المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً يستخدمون تطبيق الصور كمصدر للأخبار حول فيروس كورونا المستجد.
لكن في نفس الوقت، تعتبر منصات التواصل الاجتماعي من بين المصادر الأقل موثوقية.
وقال 26 في المئة فقط من الأشخاص إنهم يثقون في وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات حول الفيروس. وقالت نسبة مماثلة إنها تثق في الأخبار التي تمت مشاركتها عبر تطبيقات الدردشة مثل "واتساب" و"ماسينجر".
وعلى النقيض من ذلك، وضع حوالي 59 في المئة من المستجوبين ثقتهم في الحكومات الوطنية والمؤسسات الإخبارية.
ويستخدم 11 في المئة من المستجوبين تطبيق "إنستغرام" للأخبار، ويضعه نقطة واحدة فقط خلف "تويتر".
قال المؤلف الرئيسي للتقرير، نيك نيومان، "أصبح "إنستغرام" شائعاً جداً بين الشباب"، "إنهم يستجيبون جيداً حقاً للقصص التي تُروى ببساطة وبشكل جيد باستخدام الصور المرئية".
ولقد ساعدت القصص المرئية البارزة في الأشهر الأخيرة، فقد شهد تغير المناخ، وحركة "حياة السود مهمة"، وفيروس كورونا تفاعلاً كبيراً على المنصة.
لكن نيومان يؤكد أن هذا لا يعني أن منصة تأخذ مكان الأخرى، إذ "قد يستخدمون "فيسبوك" و"إنستغرام"، أو قد يستخدمون "تويتر" و"إنستغرام"".