نقلت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية عن شقيق المشتبه بتنفيذه هجوم لندن، يوم الأربعاء، قوله إن "الرجل المعروف باسم أبو عز الدين، الذي تم تداول اسمه على أساس أنه المنفذ للهجوم، هو في الحقيقة لا يزال في السجن بسبب قضية غير ذات صلة".
وكان شقيق أبو عزالدين، المعروف سابقا باسم تريفور بروكس، قد قال في مقابلة على القناة الإخبارية البريطانية الرابعة، إن "أبو عزالدين لا يمكن أن يكون المهاجم".
وولد "أبو عز الدين"، في منطقة هاكني شرقي لندن، وتحول إلى الإسلام قبل أن يبلغ 18 عاما، وذلك في عام 1993، حين غيّر اسمه إلى عمر. وهو مدان سابقا بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب بحسب الصحيفة.
ونقلت القناة الرابعة الإخبارية عن مصدر في وزارة الداخلية قوله إن "اسم المهاجم في منطقة وستمنستر كان أبو عزالدين المعروف سابقا باسم تريفور بروكس". وتابعت القناة: "خلال البرنامج، اتضح أن المعلومات متضاربة، وتنظر القناة حاليا في هذا الأمر".
وكتب مراسل القناة الرابعة، سيمون اسرايل، قائلا: "المصدر الذي نقلت عنه أثق به، لكنني أخطأت في النهاية، أبو عزالدين في السجن".
وقال محرر الأخبار في القناة الرابعة، بن دي بير، على حسابه على "تويتر": "الليلة مراسلنا الذي نثق به، سيمون اسرايل، ارتكب خطأ في اسم الشخص المشتبه به في هجوم البرلمان".
(العربي الجديد)