وجّهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ"أونروا" مناشدة رمضانية، اليوم، لجمع مبلغ 27 مليون دولار من أجل مساعدة نحو 440 ألف لاجئ فلسطيني في سورية لشراء الطعام في رمضان. وقال مفوض عام الـ"أونروا" بيير كرينبول، خلال مؤتمر صحافي في عمّان، إنه "في الوقت الذي نقترب فيه من دخول شهر رمضان، يواجه آلاف الفلسطينيين (في سورية) خطر التعرض للجوع ببساطة متناهية لأنهم لا يملكون نقوداً كافية لشراء الطعام".
وأضاف كرينبول أن المناشدة "كفيلة بالسماح لنا بتوزيع معونة نقدية لما مجموعه 440,000 من الأشخاص الأكثر حاجة"، موضحاً أن "نصف فلسطينيي سورية البالغ عددهم قبل الحرب 550 ألفاً قد نزحوا داخل سورية، فيما فرّ 52 ألفاً إلى لبنان و14 ألفاً إلى الأردن".
من جهته، قال مدير عمليات الوكالة في سورية مايكل كينغزلي: "نطلب 27 مليون دولار حتى يحصل 440 ألف لاجىء فلسطيني على القليل من الراحة، والقليل من الحياة الطبيعية خلال شهر رمضان".
من جهتها، قالت مديرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية لـ"الأونروا" في سورية، آمنة صقر، إن "اللاجئين الفلسطينيين يعانون ظروفاً اجتماعية واقتصادية شديدة الصعوبة"، مشيرة إلى أن "50 في المئة منهم تركوا منازلهم". وأضافت أنه "إذا لم يتم التبرع بـ27 مليون دولار، سيعاني كثير من الفلسطينيين في سورية من الجوع".
ورداً على سؤال لـ العربي الجديد" حول أعداد القتلى في صفوف اللاجئين الفلسطينيين، قال مدير عمليات الوكالة في سوريا مايكل كينغزلي لـ "العربي الجديد"، إنه "لا يوجد أرقام موثقة لعدد القتلى". فيما قال مصدر لـ "العربي الجديد" رفض الكشف عن اسمه إن "عدد القتلى تجاوز الـ 2500"، لافتاً إلى أن "تحفظ الوكالة يعود إلى رغبتها في تفادي أية خلافات مع السلطات حتى لا يؤدي ذلك إلى إعاقة عملها الإغاثي".
وفي السياق، وصفت مسؤولة عمليات الإغاثة التابعة لـ "الأونروا" في دمشق لينا مرعي معاناة اللاجئين الفلسطينيين بـ "الأصعب" منذ نكبة 1948. وأضافت "ازدادوا فقراً وفقدوا بيوتهم".
وأضاف كرينبول أن المناشدة "كفيلة بالسماح لنا بتوزيع معونة نقدية لما مجموعه 440,000 من الأشخاص الأكثر حاجة"، موضحاً أن "نصف فلسطينيي سورية البالغ عددهم قبل الحرب 550 ألفاً قد نزحوا داخل سورية، فيما فرّ 52 ألفاً إلى لبنان و14 ألفاً إلى الأردن".
من جهته، قال مدير عمليات الوكالة في سورية مايكل كينغزلي: "نطلب 27 مليون دولار حتى يحصل 440 ألف لاجىء فلسطيني على القليل من الراحة، والقليل من الحياة الطبيعية خلال شهر رمضان".
من جهتها، قالت مديرة الإغاثة والخدمات الاجتماعية لـ"الأونروا" في سورية، آمنة صقر، إن "اللاجئين الفلسطينيين يعانون ظروفاً اجتماعية واقتصادية شديدة الصعوبة"، مشيرة إلى أن "50 في المئة منهم تركوا منازلهم". وأضافت أنه "إذا لم يتم التبرع بـ27 مليون دولار، سيعاني كثير من الفلسطينيين في سورية من الجوع".
ورداً على سؤال لـ العربي الجديد" حول أعداد القتلى في صفوف اللاجئين الفلسطينيين، قال مدير عمليات الوكالة في سوريا مايكل كينغزلي لـ "العربي الجديد"، إنه "لا يوجد أرقام موثقة لعدد القتلى". فيما قال مصدر لـ "العربي الجديد" رفض الكشف عن اسمه إن "عدد القتلى تجاوز الـ 2500"، لافتاً إلى أن "تحفظ الوكالة يعود إلى رغبتها في تفادي أية خلافات مع السلطات حتى لا يؤدي ذلك إلى إعاقة عملها الإغاثي".
وفي السياق، وصفت مسؤولة عمليات الإغاثة التابعة لـ "الأونروا" في دمشق لينا مرعي معاناة اللاجئين الفلسطينيين بـ "الأصعب" منذ نكبة 1948. وأضافت "ازدادوا فقراً وفقدوا بيوتهم".