المبادرة تقف خلفها عدة منظمات أطلقت حملة تضامنية عالمية تنضوي تحت لواء "تحالف أسطول الحرية"، وأطلق على السفينتين المخصصتين لكسر الحصار "أمل والزيتونة".
ووصل رئيس "الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة" والمنسق العام لحملة "أميال من الابتسامات"، عصام يوسف، إلى برشلونة للمشاركة في وداع السفن، مبدياً ترحيبه بالمشاركة العربية والإسلامية. ودعا يوسف، في بيان وزع على الصحافيين في غزة إلى ضرورة حماية هذه السفن وضمان سلامة المشاركات فيها.
وقالت الناطقة الإعلامية باسم السفن في غزة، سندس فروانة، في تصريح صحافي إنّ "السفن سلمية وهدفها إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن غزة".
وشددت فروانة على أن السفن ستتجه بعد الانطلاق إلى أجاكسيو في فرنسا، حيث تعقد لقاءات مع مسؤولين محليين وتعقد الناشطات مؤتمراً صحافياً، ومن ثم تنطلق لوجهتها قبل الأخيرة (يكشف عنها لاحقاً).
وأشارت فروانة إلى أن السفينتين تحمل 30 ناشطة نسوية من عدد من دول العالم بعضهن حاصلات على جائزة نوبل للسلام.