وتركزت مشاركة المواهب على المواقف الكوميدية بشكل أكبر، ما أسهم في تشكيل لوحات ضاحكة لدى الجمهور انتقلت على الفور إلى لجنة التحكيم التي التصقت في هذا الجانب مع المتسابقين، بل وشاركت بالتصفيق تارة وبالضحك تارات أخرى.
وكانت عضو لجنة التحكيم كارمن لبس، أكثر من أسهم بدور مهم في التفاعل، بل كانت الأكثر تصفيقاً، وغالباً رفضت تشغيل الضوء الأحمر في وجه بعض المتسابقين لمنحهم فرصاً أخرى.
كذلك بالنسبة للنجمة المصرية غادة عبد الرازق التي لم تبارح الضحكة محياها طيلة فترة الحلقة وهي تتابع سكيتشات مختارة لهذا المتسابق أو ذاك، فكانت تصفق وتضحك وفيما بعد تعطي رأيها.
وعلى الجانب الآخر، كان النجمان السوريان باسل خياط وقصي خولي محط استغراب بعض المتسابقين، وبخاصة لجهة منحهما فرصاً أخرى لمتسابقين على حساب متسابقين آخرين، ومن خلال قيام الثنائي السوري باستخراج ما لدى بعض المتقدمين من موهبة مخبوءة عن طريق استفزازهم، الأمر الذي اعتبره آخرون انحيازاً. وهذا الأمر تم تجسيده عملياً في فقرة المتسابقة العراقية الطفلة درة أحمد ذات الـ 16 عاماً.
كما كان للجنة دور في تغيير طريق ومسار الكثير من المشاهدين عندما كان الرباعي في اللجنة يرون أن هذا المتسابق يصلح لتقديم تراجيدي أو شيء جدي بدل الكوميدي، أو لدفع فلان للمسرحي بدلاً من الدرامي، وكل هذا أتى بنتائج إيجابية تم من خلالها قبول عدد من المتسابقين للمرحلة المقبلة.
وكان من أبرز ما تمخضت عنه هذه الحلقة قبول عائلة مصرية بكاملها (آل طه) ضمن البرنامج بعد فوز الفتاة وإنارة الضوء الأخضر لها وإطلاقها للزغرودة المدوية، ومن ثم سرعان ما تم قبول شقيقها في البرنامج نفسه، ليكون الحصاد والضحك في هذه الفقرة عائليين بالمطلق.
اقرأ أيضاً: "كاستنغ" يستنسخ برنامج نبيلة عبيد