يُقدّم كتاب "أبطال الإنترنت" نصائح لتجنّب الوقوع في شباك المجرمين والمتحرشين جنسياً على الشبكة. تستخدم الكاتبة، هناء الرملي، أسلوب سرد القصص الواقعيّة القصيرة حيناً، والمطوّلة أحياناً أخرى، عبر استخدام أسلوب علميّ في الشرح، وتقسّم الكتاب وتصنّفه إلى نقاط محدّدة لكلّ فكرة، كي تكون مرجعاً واضحاً ومباشراً.
الرملي مهندسة فلسطينية الجنسية، ومقيمة في الأردن. اتّجهت إلى دراسة التكنولوجيا ووضعت أول كتاب عن الإنترنت لها تحت اسم "أبطال الإنترنت". وتعكف الرملي حاليًا على مشروع جديد يعتبر ملحقًا للكتاب، وهو مشروع "جيل الإنترنت - ثقة وأمان"، والذي يتضمّن سلسلة محاضرات للآباء وورش تدريب للأبناء بطريقة القصص والمسابقات والرسم والدراما.
بحسب الرملي، يهدف المشروع إلى توعية الأسرة حول مخاطر الإنترنت للأبناء، وتوجيههم لاستخدام الشبكة بطريقة إيجابيّة وآمنة، حيث تستعرض قصص أشخاص تحت سنّ الثامنة عشرة، وما حقّقوه من نجاحات عبر الإنترنت، كنماذج واقعية للاستخدام الإيجابي لمزايا الإنترنت، ثم الانتقال إلى الاستخدام السلبي للإنترنت لهذه الفئات العمرية الصغيرة والتي أدت لدمار حياتهم وحياة أسرهم، ومستعرضة قصصًا من الواقع عن الممارسات السيئة التي يقع بها الأطفال والمراهقون.
وترى الرملي أنّ أهم ظاهرتين يتعرض لهما الأطفال واليافعون عند استخدامهم للإنترنت هما ظاهرة البلطجة الإلكترونية وظاهرة التحرش الجنسي، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه من بين كل أربعة أطفال يستخدمون الإنترنت هناك طفل يتعرض للتحرش يومياً. تقدم هناء الرملي في مشروعها تعريفًا لكل من الظاهرتين، ثم تتحدث عن الوسائط التي تتم بها وأنواعها وأشكالها وكذلك تقدم نماذج واقعية لقصص حدثت بالفعل للأطفال والمراهقين عبر الإنترنت، وتقدم كذلك مجموعة من الحلول التربوية والتقنية بأسلوب مبسط يتناسب مع كافة المستويات العملية والفكرية للآباء من كافة الشرائح المجتمعية. إضافةً إلى ذلك تعكف المهندسة الرملي على مشروع جديد أطلقت عليه اسم "جيل الإنترنت بلا حدود" حيث ستقدم محاضرات عبر "السكايب" مع طالبات المدارس في القدس وكذلك ستبدأ مع مراكز ثقافية في غزة.
إقرأ أيضاً: بالفيديو...قرصان "أنونيموس" يروي تفاصيل الحرب الكونية الإلكترونية
وترى الرملي في هذا الإطار، أنّ الهدف من وراء هذا المشروع هو "زيادة دور الآباء والأمهات الذي أصبح غائبًا في حياة الأبناء"، حيث تدعوهم إلى أن يواكبوا العصر وأن يتوجهوا لتعلم استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وأن لا يملّوا التعلم والقراءة في هذا المجال بتطوير ذاتهم، وذلك للتقريب بين جيل الآباء والأبناء ثم الأحفاد لاحقاً.
وتتساءل الرملي عن السبب في كون العرب عمومًا هم الأكثر تصفحًا للمواقع الإباحية حسب الإحصائيات العالمية، وما ينجم عن ذلك من تأثيرات سلبية على الجيل الجديد. وتقول: "ضعف الوازع الديني والرادع الأخلاقي، والكبت النفسي والأخلاقي، والخواء الفكري والعقلي والروحي، والضغط النفسي والهموم الني تثقل الكاهل، دون توفر أساليب وأماكن الترفيه والترويح عن النفس، مع الوضع الاقتصادي المتدني بشكل عام، وتأخر سن الزواج في مجتمعاتنا، إضافةً إلى ضعف العلاقات بين الأزواج وخمود العواطف فيما بينهم، هي من الأسباب التي أدت لهذه الإحصائية الخطرة والتي دفعتها لوضع أول كتاب عن الإنترنت".
إقرأ أيضاً: نساء يُحاربن العنف الجنسي على وسائل التواصل
الرملي مهندسة فلسطينية الجنسية، ومقيمة في الأردن. اتّجهت إلى دراسة التكنولوجيا ووضعت أول كتاب عن الإنترنت لها تحت اسم "أبطال الإنترنت". وتعكف الرملي حاليًا على مشروع جديد يعتبر ملحقًا للكتاب، وهو مشروع "جيل الإنترنت - ثقة وأمان"، والذي يتضمّن سلسلة محاضرات للآباء وورش تدريب للأبناء بطريقة القصص والمسابقات والرسم والدراما.
بحسب الرملي، يهدف المشروع إلى توعية الأسرة حول مخاطر الإنترنت للأبناء، وتوجيههم لاستخدام الشبكة بطريقة إيجابيّة وآمنة، حيث تستعرض قصص أشخاص تحت سنّ الثامنة عشرة، وما حقّقوه من نجاحات عبر الإنترنت، كنماذج واقعية للاستخدام الإيجابي لمزايا الإنترنت، ثم الانتقال إلى الاستخدام السلبي للإنترنت لهذه الفئات العمرية الصغيرة والتي أدت لدمار حياتهم وحياة أسرهم، ومستعرضة قصصًا من الواقع عن الممارسات السيئة التي يقع بها الأطفال والمراهقون.
وترى الرملي أنّ أهم ظاهرتين يتعرض لهما الأطفال واليافعون عند استخدامهم للإنترنت هما ظاهرة البلطجة الإلكترونية وظاهرة التحرش الجنسي، حيث تشير الإحصائيات إلى أنه من بين كل أربعة أطفال يستخدمون الإنترنت هناك طفل يتعرض للتحرش يومياً. تقدم هناء الرملي في مشروعها تعريفًا لكل من الظاهرتين، ثم تتحدث عن الوسائط التي تتم بها وأنواعها وأشكالها وكذلك تقدم نماذج واقعية لقصص حدثت بالفعل للأطفال والمراهقين عبر الإنترنت، وتقدم كذلك مجموعة من الحلول التربوية والتقنية بأسلوب مبسط يتناسب مع كافة المستويات العملية والفكرية للآباء من كافة الشرائح المجتمعية. إضافةً إلى ذلك تعكف المهندسة الرملي على مشروع جديد أطلقت عليه اسم "جيل الإنترنت بلا حدود" حيث ستقدم محاضرات عبر "السكايب" مع طالبات المدارس في القدس وكذلك ستبدأ مع مراكز ثقافية في غزة.
إقرأ أيضاً: بالفيديو...قرصان "أنونيموس" يروي تفاصيل الحرب الكونية الإلكترونية
وترى الرملي في هذا الإطار، أنّ الهدف من وراء هذا المشروع هو "زيادة دور الآباء والأمهات الذي أصبح غائبًا في حياة الأبناء"، حيث تدعوهم إلى أن يواكبوا العصر وأن يتوجهوا لتعلم استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وأن لا يملّوا التعلم والقراءة في هذا المجال بتطوير ذاتهم، وذلك للتقريب بين جيل الآباء والأبناء ثم الأحفاد لاحقاً.
وتتساءل الرملي عن السبب في كون العرب عمومًا هم الأكثر تصفحًا للمواقع الإباحية حسب الإحصائيات العالمية، وما ينجم عن ذلك من تأثيرات سلبية على الجيل الجديد. وتقول: "ضعف الوازع الديني والرادع الأخلاقي، والكبت النفسي والأخلاقي، والخواء الفكري والعقلي والروحي، والضغط النفسي والهموم الني تثقل الكاهل، دون توفر أساليب وأماكن الترفيه والترويح عن النفس، مع الوضع الاقتصادي المتدني بشكل عام، وتأخر سن الزواج في مجتمعاتنا، إضافةً إلى ضعف العلاقات بين الأزواج وخمود العواطف فيما بينهم، هي من الأسباب التي أدت لهذه الإحصائية الخطرة والتي دفعتها لوضع أول كتاب عن الإنترنت".
إقرأ أيضاً: نساء يُحاربن العنف الجنسي على وسائل التواصل