حمّلت أسرة، الطالبة أية مسعد حجاب "22 سنة"، المعتقلة بسجن قسم ثان المنتزه شرق الإسكندرية، السلطات المصرية، المسؤولية عن حياتها وما يلحق بها من أذى، بعد تدهور صحتها ورفض وزارة الداخلية معالجتها أو توفير رعاية طبية لها، رغم تصريح النيابة بذلك.
وأكدت الأسرة في بيان، لها أنها تلقت رسالة استغاثة من ابنتهم التي تم اعتقالها على خلفية رفضها للانقلاب العسكري، تشتكي من تعرضها للتعنت والتضييقات، بعد رفض مأمور القسم عرضها على طبيب، أو نقلها لمستشفى لتلقي العلاج أو السماح لهم بزيارتها والاطمئنان عليها.
وأوضحت الأسرة، أنه رغم موافقة النيابة على عرضها على المستشفى المختص لاتخاذ اللازم أو إجراء عملية جراحية عاجلة لها، بسبب الاشتباه في انفجار الزائدة الدودية لديها، فإن إدارة القسم رفضت استقبال مفتش الصحة، رغم ما تعانيه من شدة الألم واحتمال تدهور صحتها.
وأكدت الأسرة أن شهود عيان بقسم ثان المنتزه، شاهدوا ابنتهم وعليها آثار إعياء شديد وهي تعاني شدة الألم، وأنه من المرجح أن يكون اشتباه في انفجار الزائدة الدودية في البطن، الأمر الذي قد يعرضها للخطر والوفاة.
اقرأ أيضا: الإهمال الطبي ينذر بكارثة إنسانية في سجون مصر
وفى ختام البيان، حمّلت الأسرة السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن تدهور صحة ابنتهم، وأي مكروه قد يصيبها، وطالبت المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذها من الظلم الواقع عليها والتعنت في علاجها من المرض الذي قد يودي بها إلى الوفاة، وذلك بالمخالفة للقانون.
اقرأ أيضا: "إسراء الطويل" تواجه مخاطر الشلل في السجن
يذكر أن آية مسعد رزق حجاب، حاصلة على دبلوم فني صناعي، ومقيمة بمدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، وهي ابنة مسعد رزق حجاب المعلم بالمرحلة الثانوية، الذي تم اعتقاله من منزله في ديسمبر/كانون الثاني 2014.
وأعلنت الشرطة المصرية اعتقال آية بتاريخ 18 أبريل/ نيسان 2015، من منطقة فكتوريا بالإسكندرية، واتهمتها قوات الأمن بمحاولة زرع قنبلة بدائية الصنع بجوار مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا بشرق الإسكندرية. في حين كان نشطاء قد تداولوا مطلع فبراير/شباط الماضي خبر اعتقالها واختفائها قسريا منذ 28 يناير 2015.
وأكدت الأسرة في بيان، لها أنها تلقت رسالة استغاثة من ابنتهم التي تم اعتقالها على خلفية رفضها للانقلاب العسكري، تشتكي من تعرضها للتعنت والتضييقات، بعد رفض مأمور القسم عرضها على طبيب، أو نقلها لمستشفى لتلقي العلاج أو السماح لهم بزيارتها والاطمئنان عليها.
وأوضحت الأسرة، أنه رغم موافقة النيابة على عرضها على المستشفى المختص لاتخاذ اللازم أو إجراء عملية جراحية عاجلة لها، بسبب الاشتباه في انفجار الزائدة الدودية لديها، فإن إدارة القسم رفضت استقبال مفتش الصحة، رغم ما تعانيه من شدة الألم واحتمال تدهور صحتها.
وأكدت الأسرة أن شهود عيان بقسم ثان المنتزه، شاهدوا ابنتهم وعليها آثار إعياء شديد وهي تعاني شدة الألم، وأنه من المرجح أن يكون اشتباه في انفجار الزائدة الدودية في البطن، الأمر الذي قد يعرضها للخطر والوفاة.
اقرأ أيضا: الإهمال الطبي ينذر بكارثة إنسانية في سجون مصر
وفى ختام البيان، حمّلت الأسرة السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن تدهور صحة ابنتهم، وأي مكروه قد يصيبها، وطالبت المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذها من الظلم الواقع عليها والتعنت في علاجها من المرض الذي قد يودي بها إلى الوفاة، وذلك بالمخالفة للقانون.
اقرأ أيضا: "إسراء الطويل" تواجه مخاطر الشلل في السجن
يذكر أن آية مسعد رزق حجاب، حاصلة على دبلوم فني صناعي، ومقيمة بمدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، وهي ابنة مسعد رزق حجاب المعلم بالمرحلة الثانوية، الذي تم اعتقاله من منزله في ديسمبر/كانون الثاني 2014.
وأعلنت الشرطة المصرية اعتقال آية بتاريخ 18 أبريل/ نيسان 2015، من منطقة فكتوريا بالإسكندرية، واتهمتها قوات الأمن بمحاولة زرع قنبلة بدائية الصنع بجوار مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا بشرق الإسكندرية. في حين كان نشطاء قد تداولوا مطلع فبراير/شباط الماضي خبر اعتقالها واختفائها قسريا منذ 28 يناير 2015.