مسلسلات

تفصلنا أشهر على رمضان 2020، إلا أنَّ عدداً كبيراً من الفنانين استقروا على مشروعاتهم التلفزيونية، والتي من المقرر أن يشاركوا من خلالها في الماراثون الدرامي.

انتهى الموسم الدرامي الرمضاني، لكنَّ تداعيات بعض المسلسلات لم تنته بعد، إذْ لا يزال مسلسل "دقيقة صمت" يثير الكثير من الجدل.

بعض المسلسلات الرمضانية هذا العام، أظهرت، وبنسبة كبيرة، حجم الهوة بين الرجال والنساء. معضلة حقيقية تدور بين الشاشات الفضية الناقلة لواقع المرأة العربية.

مع الانتشار الواسع للأعمال الدرامية اللبنانية التي تسلط الضوء على علاقات الحب، والخيانة، والمواضيع الساذجة، والفرضيات غير المنطقية، تأخرت الفنانة اللبنانية كارين رزق الله في الإعلان عن تفاصيل مسلسلها "انتي مين" قبل الموسم الرمضاني والذي جاء مفاجئاً للتوقعات.

لثلاثة مواسم متتالية، يُرشّح "الهيبة" وجوهاً تجذب المشاهد، ويطرح شخصيات لا مفر من مشاهدتها مهما كان مضمون الحكاية. وفي الموسم الثالث من الحكاية المفترضة، جاءت التوقعات مخيبة للآمال نظراً إلى تعدد مسارات الأحداث وعدم نضج بنائها في التركيب النهائي للعمل.

لم يمضِ هذا الموسم الرمضاني كذلك من دون أن تجد مسلسلات نفسها أمام اتهامات بالسرقة. بعضها اتهم بسرقة القصة وآخر بأخذ بعض المشاهد، فيما اتهمت قناة بأخذ مسلسل كامل من منافستها.

انتهى موسم الدراما الرمضانية، أول من أمس الثلاثاء. لكن ثغرات كثيرة شابت الحلقات الأخيرة من المسلسلات التي عرضت. نستعرض هنا 4 نماذج من النهايات التي بدت متفاوتة في مستواها

منذ انتشار مصطلح الدراما العربية المشتركة، راح المشاهد ليتابع مجموعة من الأعمال، تضم فنانين من جنسيات مختلفة، يشتركون معاً في نص درامي معين. جنسيات كان لا بد أن يختلف الجمهور معها، بين مؤيد لأدوارها، ومعارض لها