تعتبر الحلوى من الأصناف الأساسية التي يشتريها الصائمون يومياً في شهر رمضان المبارك، لتكون على مائدة الإفطار عند أذان المغرب، خصوصاً أن مدينة نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية المحتلة، أكثر المدن الفلسطينية اشتهاراً بصنع الكنافة والحلوى.
لعلّ الحلويات العربية بما يندمج فيها من حلويات ذات أصل فارسي وتركي وهندي وأفريقي، تنافس مكوّنات موائد الإفطار في شهر رمضان، حتى إنّ البعض يكتفي بالقليل على تلك الموائد من الطعام باختلاف أنواعه ليغرق في السهرة الرمضانية الطويلة في الحلويات
لا شك في أن شهر رمضان له طقوسه الخاصة، والتي يضفيها على حياة الناس في جميع الدول ذات الطابع الإسلامي. ففي سورية مثلاً، توجد العديد من المأكولات والحلويات الشعبية التي يقتصر إنتاجها على شهر رمضان فيه
في شهر رمضان يكثر الطلب على المشروبات السكريّة، ويعتبر مشروب التمر الهندي من المشروبات التقليديّة والشعبيّة التي اعتاد الناس على تناولها في الشهر الفضيل.
على مائدة الإفطار التونسية لا بد من توافر الشوربة والبريك، كمقبلات أساسية إلى جانب الأطباق الرئيسية، ويحرص التونسيون على تحضيرها طوال شهر الصيام، وهنا أبرز أنواع تلك المقبلات.
في محلة السفينة بمدينة الأعظمية شمال العاصمة العراقية بغداد، يحاول علي أبو سيف (32 سنة) الذي فر من منزله في الفلوجة بعد احتلال تنظيم "داعش" لها مطلع 2014، أن يستعيد بعضاً من طقوس شهر رمضان إلى غرفة يفترض أنها المنزل.