يُقدم ليبيون على إنهاء حياتهم في صمت يلف معاناتهم التي لم ينتبه لها المحيطون بهم، ولا حكوماتهم المشغولة بالصراعات التي لا تنتهي في بلاد تفتقر إلى مرافق للصحة النفسية، حتى إن جنوب البلاد كله تخدمه عيادة وطبيب واحد
تجدد القصف الجوي على مناطق غرب العاصمة الليبية طرابلس، فيما قالت رئاسة أركان الجيش، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، إن القصف الجوي سيطاول كل المدن التي توجد فيها الجريمة.
أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية عن إطلاق المرحلة الثانية من عمليتها الأمنية التي أطلقتها الخميس الماضي في مدينة الزاوية، مؤكدة أنها تستهدف "أوكار عصابات تهريب الوقود وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر".
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي، الإثنين، انتشال جثث 11 مهاجراً قبالة ساحل مدينة صبراتة، غربي ليبيا، ليرتفع عدد الجثث التي انتُشلت في الأيام الخمسة الماضية إلى 34، عقب غرق أحد قوارب الموت الذي كان يقلّ عشرات المهاجرين غير النظاميين في البحر المتوسط
لا يبدو أن ظاهرة الهجرة السرية في طريقها إلى الحل في ليبيا، على الرغم من المعاناة الكبيرة. وفي 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت القوات البحرية الليبية عن اعتراض قارب صيد قبالة سواحل بنغازي (شرقي البلاد)، على متنه 650 مهاجراً.
تزداد المؤشرات إلى تكثيف الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا جهودها لتطويق شبكات تهريب البشر، عبر دهم أوكار المهربين في نقاط تشهد نشاطاً كبيراً، بينها شمال غربي البلاد
أشارت دراسة جديدة إلى أنَّ تأثيرات تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر تهدد الكثير من المواقع التراثية في الجزائر ومصر والكثير من المناطق الساحلية بأفريقيا