إصابات مواهب "لاماسيا".. شبح يطارد برشلونة ويحرمه من أبرز النجوم

اشتهر نادي برشلونة بأكاديميته "لاماسيا" وقدرتها على تكوين لاعبين قادرين على التألق في المستوى العالي، إذ غالباً ما تكون وجهتهم اللعب مع الفريق الأول، لكن شبحا أمسى يطاردهم في الفترة الأخيرة ليحول دون قدرتهم على الحفاظ على مستوى ثابت.

وسلّطت صحيفة "سبورت" الإسبانية الضوء على ما سمته "لعنة إصابات المواهب"، وذلك عبر مقال نشرته الثلاثاء، وعدّدت الحالات التي عانى منها لاعبو "لاماسيا" منذ ترقيتهم للعب في الفريق الأول.

وأكدت الصحيفة أن السبب الرئيسي وراء الإصابات التي تتلقّاها مواهب أكاديمية "لاماسيا" هو الارتفاع المفاجئ والكبير في عدد المباريات التي يخوضونها في الموسم، حيث أدى إلى تأثر عضلاتهم بمجهود أكبر من المعتاد، وهم الذين كانوا يخوضون حوالي 30 مباراة مع الفريق الرديف، ليلعبوا مع الفريق الأول بين 65 و70 مباراة كاملة.

وتعرّض عدد كبير من المواهب إلى إصابات أثّرت على مستوياتهم، ولعلّ أبرز مثال هو المهاجم أنسو فاتي، الذي لم يقدر على استعادة أدائه منذ تعرضه لإصابة قوية تسبب فيها الدولي الجزائري عيسى ماندي في مباراة ضد فياريال، وهي إصابة عاودته أكثر من مرة.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الإصابات الأخطر في تاريخ برشلونة: من كاحل مارادونا إلى لقطة فيدال

ومن بين اللاعبين الذين غابوا عن برشلونة لفترة طويلة بتأثير الإصابة، لاعب خط الوسط بيدري، وكذلك المدافع أليخاندرو بالدي، ومعه لامين يامال بمدة غياب أقصر، فيما جاءت الإصابة الأخيرة لغافي لتؤكد الشبح الذي أمسى يواجه مواهب برشلونة مؤخراً.

وتساءلت الصحيفة إن كان هؤلاء اللاعبون والذين سيأتون بعدهم قادرين على مجاراة النسق العالي وعدد المباريات الكبير في وقت ضيق، وإن كانوا بحاجة لتحضير خاص يسمح باندماجهم بطريقة سلسة تجنّبهم خطر الإصابات.