أزمة جديدة بين الجريء وفريق تونسي.. حرب بيانات واتهامات خطيرة

انتشرت أخبار تزعم عدم قدرة رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، على العودة إلى تونس، بسبب مشاكل قانونية يواجهها مع السلطات المحلية، وذلك بالتزامن مع وجوده خارج البلاد في الأيام الماضية.

وبعد إشارة الاتحاد التونسي، الثلاثاء، إلى أن الجريء قاد اجتماع المكتب التنفيذي عن بُعد عبر تقنية "زوم"، نشر نادي هلال الشابة بيانا تحت عنوان: "غياب مؤقت أم شغور سيدوم؟"، مشيراً إلى أن وجود الجريء هذه المرة خارج تونس سوف يستمر.

وردّ الجريء بقوة على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، مدوّناً: "أُناس تعمل في صمت وتبحث عما هو أفضل ماديا ورياضيا للمنتخب الوطني والاتحاد، وأُناس عاجزة عن العمل والتفكير والإنجاز ولا تستطيع أن تُفيد تونس بأي شيء، ولكنها تمتهن الإشاعة والإساءة، وتريد لنفسها أن تكون رخيصة لمن يدفع لها أكثر".

وعاد بعد ذلك هلال الشابة ببيان وصفه بـ"غير الرسمي"، جاء فيه: "رَأْفَةً بحالك يا صاحب التاريخ الرياضي القَصِير، لا شك أنها رَقصة الديك المذبوح، خاصة أن رائحة النهاية بدأت تَفُوح، القضايا اليوم تكاثرتْ والنهاية على الأبواب قد شَارَفَتْ، نَمْ يا فاشل فنهايتك ستكون على أيدي الهلال، ولن ينفعك النَدَم".

كرة عربية

التحديثات الحية

وديع الجريء يعلن الاستغناء عن القادري ثم يتراجع

ومنذ سفر المنتخب التونسي إلى فرنسا في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، لم يعد الجريء مع الوفد، وسافر إلى الجزائر لحضور اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف".

ومع تواصل وجود الجريء خارج تونس، أصرّ فريق هلال الشابة على التأكيد أن رئيس الاتحاد تلاحقه العديد من الاتهامات والقضايا، وهو ما يفسر عدم رجوعه إلى البلد، حسب رأيهم، وذلك بالتزامن مع النزاعات القائمة بين هلال الشابة والاتحاد المحلي.