أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن أفراد أسر المهاجرين الذين فرقوا في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، سيتمكنون من الالتقاء هذا الأسبوع.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخندرو مايوركاس، في بيان: "اليوم مجرد بداية. نقوم بجمع أول دفعة من العائلات، وستليها أسر أخرى"، وتحدث على "تويتر" عن مصير أربع أمهات "حاولن الفرار من أوضاع خطيرة جدا في بلدانهن، وبقين في أماكن خطيرة في المكسيك"، وأوضح أنه "ستتمكن الأمهات من ضم أولادهن بعد سنوات".
وبدون أن يكشف بوضوح عما إذا كان سيتم جمع الأسر على الأراضي الأميركية، تشير السلطات إلى جهود لتأمين وثائق دخول إلى الولايات المتحدة.
وأضاف مايوركاس "خلية الأزمة المكلفة بالاجتماعات تعمل على مدار الساعة من خلال السلطات الفدرالية ومحامي الأسر وشركائنا الأجانب لتسوية مسألة إبعاد الأطفال عن ذويهم من قبل الإدارة السابقة".
The Family Reunification Task Force has been working day and night to address the prior administration’s cruel separation of children from their parents. I’m proud to announce we will begin to reunite the first of those families. https://t.co/zNugQ1aFWf pic.twitter.com/7Z6wMie3wi
— Secretary Alejandro Mayorkas (@SecMayorkas) May 3, 2021
وكان بايدن قد وعد بسياسة هجرة أكثر "إنسانية" بعد عهد ترامب وسياسته التي أطلقها في 2018، وقضت بـ"عدم التساهل بتاتا" عبر إطلاق ملاحقات قضائية بحق أي شخص يدخل بصورة غير مشروعة عبر الحدود مع المكسيك. ونتيجة ذلك حبس الأهل بدون أولادهم، حتى أنه تم تفريق أسر.
والمأساة التي عاشها هؤلاء الأطفال أثارت سخطا حتى بين الجمهوريين، ما حمل ترامب على وضع حد لها، وأمر قاض بلم شمل الأسر التي تم فصلها.
ويأتي الإعلان في وقت يواجه فيه بايدن أكبر تدفق لمهاجرين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة منذ 15 عاما. ويتهم الجمهوريون الرئيس بتشجيع الهجرة من خلال انتهاج سياسات أقل صرامة من سلفه.
(فرانس برس)