مسلسلات

تكثر المناوشات مع بدء العروض المتزامنة بين أطراف ثلاثة: صناع العمل، والرقابة، والجمهور.

من غير الخفي على أحد أن الدراما السورية لا تعيش بأفضل أيامها، فعلى الرغم من تمكن 22 مسلسلاً سورياً من الوصول إلى شاشات العرض هذا الموسم، إلا أن ذلك ما كان ليحدث لولا الفضائيات السورية التابعة للنظام.

أعلنت شبكة "الشروق" الجزائرية عن اتفاق مع مجموعة "إم بي سي" يقضي بعرض المسلسل الكوميدي الجزائري "أسطورة المماليك – بوقرون" عبر شاشة "إم بي سي 4"، وهو ما يجعله الاتفاق الأول من نوعه.

احتلت الفكاهة مراتب متقدمة في قائمة المقاطع الأكثر مشاهدة في "يوتيوب" في المغرب العربي، في أول أيام رمضان. وبينما سيطرت الكاميرا الخفية على الترند الجزائري، اتجه التونسيون أكثر إلى الدراما، فيما اختارت القناة الثانية عدم طرح أعمالها في "يوتيوب".

لم يعد مستغرباً إذا ما تغيرت قنوات عرض مسلسل، أو قرّرت الشركة تأجيل عرضه خارج الموسم، إلا أن حالة الاستغراب، تكمن حين تقرّر شركة إنتاج تقديم نسختين من عمل واحد، والفصل بينهما عبر تغيير اسم المسلسل بين النسخة اللبنانية والعربية.

سابقًا، لم تكن أغاني "تترات" المسلسلات تنالُ اهتماماً كبيراً من قبل صناع الدراما. لكن، بعد عام 2013، صارت أغاني الشارات فرصة لعرض الألحان وتقديم محتوى بصري جديد.

تقدم عضو بالبرلمان المصري بطلب إحاطة بشأن ما اعتبره "إهانة مسلسل (كلبش 2) للفيوم، وتصويره للمحافظة كحاضنة للإرهاب، ووكر للمتطرفين".

فجّر مسلسل "أبو عمر المصري" للفنان أحمد عز والذي يعرض حالياً ضمن الماراثون الرمضاني، أزمةً سياسية أدت إلى استدعاء الخارجية السودانية للسفير المصري بالخرطوم وإبلاغه احتجاجاً رسمياً على المسلسل الذي يبث حالياً على قنوات مصرية.