مسلسلات

ما الذي يجعل المسلسل الدرامي يبقى مُنطبعاً في وجدان من يُشاهده؟ فالأعمال الدرامية البسيطة التي شاهدناها منذ تسعينيات القرن الماضي ما زالت مَشاهدها الفنيّة تطفح بقوّة في مروج الذاكرة، كلّما شاهدنا مسلسلاً مغربياً جديداً.

لم تلقَ الحلقات الأولى من مسلسل "حارة القبة" إقبالاً جماهيرياً بداية الموسم الرمضاني، بسبب توقّع المشاهدين أن تكون فكرة العمل مكررة ومعاد تصنيعها عن حبكة مسلسل "ليالي الصالحية".

حفلت مسلسلات كثيرة بمشاركة ممثلين بأدوار ثانوية، لا نبالغ إذا قلنا إنّهم تفوّقوا، في كثير من الأحيان، على الأبطال الرئيسيين.

حصل مسلسل "الحرقة" للمخرج لسعد الوسلاتي الذي بث على القناة الوطنية الأولى التونسية على ''جائزة سفيان الشعري لأفضل عمل رمضاني'' التي تنظّمها سنوياً إذاعة "موزاييك"، بعد نيله أعلى نسبة تصويت من قبل الجمهور.

يعتبر المسلسل السوري "الزير سالم" للمخرج الراحل حاتم علي، واحدًا من أشهر المسلسلات التاريخية التي عرفها الجمهور العربي.

مع إسدال الستار على الماراثون الدرامي لشهر رمضان، الذي احتوى عدداً كبيراً من المسلسلات، "العربي الجديد" سألت نقادا عن آرائهم في الموسم الرمضاني هذا العام:

تطوي الدراما التلفزيونية أيامها بعد موسم حافل من الإنتاجات العربية. وعلى الرغم من تباين المواقف والآراء حول نجاح أو فشل هذا الموسم، بدأت شركات الإنتاج العربية الاستعداد لموسم 2022.

عرضت عدة شاشات عربية، في شهر رمضان الجاري، برامج مقالب وكاميرا خفية، قوامها إخافة الناس وترهيبهم وإلحاق الأذى بهم