جيش الاحتلال الإسرائيلي: قصفنا المقر الرئيسي لقيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية

27 سبتمبر 2024
غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت / 27 سبتمبر 2024 (إكس)
+ الخط -

الغارات هي الأعنف منذ 8 أكتوبر

جيش الاحتلال: استهدفنا مقر القيادة المركزية لحزب الله

نتنياهو يقطع مؤتمراً صحافياً في نيويورك

شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت هي الأعنف منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشوهدت سحب من الدخان تغطي سماء الضاحية الجنوبية حيث استهدفت عدة غارت موقعاً، فيما لم تعرف بعد طبيعة الاستهداف. وقالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قطع مؤتمراً صحافياً في مقر الأمم المتحدة بعد إطلاعه على الأمر.

وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب على "إكس" إنه هاجم المقر المركزي لحزب الله، "والذي يقع تحت بنايات سكنية في قلب منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت"، بحسب زعمه، مضيفاً: "حتى هذه اللحظة، لم يطرأ أي تغيير على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. سنقوم بتحديث أي تغييرات فورًا على المنصات الرسمية".

وقالت مراسلة "العربي الجديد" إن المعلومات الأولية تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي تم بأكثر من غارة ويعد أقوى استهداف لبيروت منذ بدء الحرب، مضيفة أن الغارات خلفت أضراراً كبيرة في مكان الاستهداف فيما تحاول سيارات الإسعاف الوصول لبدء عمليات المسح. وقالت وسائل إعلام تابعة لحزب الله إن "العدو الاسرائيلي شن حزاماً نارياً على المنطقة الواقعة بين طريق المطار وحارة حريك".

لليوم الخامس على التوالي، يصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قرى وبلدات ومناطق متفرقة من لبنان في حملة دموية واسعة بدأتها إسرائيل فجر الاثنين، وأدت إلى سقوط أكثر من 701 شهيدًا، وجرح 2173 آخرين، وسط موجة نزوح كبيرة إلى مناطق في عمق البلاد وإلى الأراضي السورية.

وأعلن بيان لجيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أنه استكمل تجنيد لواءي احتياط للمشاركة في عملية برية في لبنان. وجاء في البيان: "في إطار رفع الاستعدادات على الساحة الشمالية خلال الأيام الأخيرة، تم تجنيد لواءي احتياط للمشاركة في القتال".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، الجمعة، إن أي عملية برية في لبنان ستكون "أقصر" ما أمكن، فيما أعلن جيش الاحتلال تجنيد لواءي احتياط للمشاركة في القتال.