توجيه اتهامات إلى إيرانيين في الولايات المتحدة باختراق حملة ترامب الانتخابية

27 سبتمبر 2024
مبنى وزارة العدل في واشنطن، 14 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزارة العدل الأميركية تتهم ثلاثة عملاء إيرانيين باختراق حملة ترامب الرئاسية وتوزيع معلومات مسروقة على مؤسسات إعلامية كبرى مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست.
- الاستخبارات الأميركية تربط بين إيران ومحاولات اختراق حملتي ترامب وبايدن، بهدف زرع الفتنة والتأثير على نتائج الانتخابات الأميركية.
- الإيرانيون أرسلوا رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات مقرصنة لأشخاص مرتبطين بحملة بايدن، وحملة هاريس تدين هذه الأنشطة الخبيثة.

كشفت وزارة العدل الأميركية عن اتهامات جنائية، اليوم الجمعة، وجهت لثلاثة عملاء إيرانيين يشتبه في اختراقهم الحملة الرئاسية لدونالد ترامب وتوزيعهم معلومات مسروقة على مؤسسات إعلامية.

وكانت حملة ترامب قد كشفت في 10 أغسطس/ آب الماضي عن تعرضها للاختراق، وقالت إن أطرافاً فاعلة إيرانية سرقت وثائق سرية حساسة وقامت بتوزيعها.

وقالت مؤسسات إخبارية كبرى إنها حصلت على معلومات سرية مسربة من داخل حملة ترامب، من بينها مجلة بوليتيكو وصحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست، لكنها رفضت نشرها.

وفي وقت لاحق، ربط مسؤولون في الاستخبارات الأميركية بين إيران واختراق حملة ترامب، وبين محاولة اختراق حملة جو بايدن وكامالا هاريس.

وقالوا إن عملية الاختراق كانت تهدف لزرع الفتنة واستغلال الانقسامات داخل المجتمع الأميركي والتأثير على نتائج الانتخابات التي ترى إيران أنها "ذات أهمية خاصة من حيث التأثير الذي يمكن أن تحدثه على مصالح أمنها القومي".

الأسبوع الماضي، كشف مسؤولون أيضاً عن أن الإيرانيين أرسلوا أواخر يونيو/ حزيران وأوائل يوليو/ تموز، عدداً من رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على مقتطفات من معلومات مقرصنة لأشخاص مرتبطين بحملة بايدن.

وقالت حملة هاريس إن الرسائل تشبه رسائل البريد المزعجة أو محاولات التصيد الاحتيالي، وأدانت الاختراق الذي قام به الإيرانيون باعتباره "نشاطاً خبيثاً غير مرحب به وغير مقبول".

(فرانس برس)