السلطات الإيرانية تلغي قيود الإقامة الجبرية عن الزعيم الإصلاحي مير حسين

25 ابريل 2022
مير موسوي (Getty)
+ الخط -

أزالت السلطات الإيرانية، صباح اليوم الإثنين، القيود المفروضة من أمام منزل الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي الذي يعيش منذ 12 عاما في الإقامة الجبرية. 

وأفادت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم الإثنين، بأنه بعد إزالة هذه القيود سيبقى موسوي "تحت الرقابة لمنع تعرضه لأي خطر أو لمنعه من ارتكاب تصرفات مخالفة للقانون". 

وأضافت الوكالة أن السلطات الإيرانية خففت القيود على تحركات "شخصين من زعماء الفتنة"، في إشارة إلى مير حسين موسوي ومهدي كروبي رئيس البرلمان الأسبق. 

ويقبع رجل الدين مهدي كروبي رئيس البرلمان الإيراني الأسبق، والزعيم الإصلاحي رئيس الوزراء الإيراني الأسبق مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، في إقامة جبرية منذ 12 عاما بعد احتجاجات "الحركة الخضراء" التي انطلقت عام 2009 ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التي ترشح فيها موسوي وكروبي، وفاز فيها الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد وسط جدل حول نتائج الانتخابات واعتراض الإصلاحيين عليها.  

وظلت السلطات الإيرانية، ترفض خلال هذه السنوات، الدعوات المتكررة من التيار الإصلاحي وشخصيات ونشطاء مدنيين للإفراج عنهما، غير أنها خففت خلال الأشهر الأخيرة قيود الإقامة الجبرية، فسمحت لهما بإجراء اتصالات ولقاءات مع مقربين منهما.  

وكان كروبي وموسوي قد أعلنا دعمهما لترشيح الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، ودعوا المواطنين إلى التصويت له خلال انتخابات 2017، لكن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي، اختلف موقفهما منها، حيث دعا كروبي إلى التصويت لصالح المرشح الإصلاحي عبدالناصر همتي الذي ترشح بشكل مستقل خارج الأطر الإصلاحية، لكن موسوي قاطع الانتخابات.   

دلالات
المساهمون