الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير

18 يونيو 2024
فولكر تورك خلال مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة، 4 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يحذر من تدهور الوضع في الضفة الغربية وغزة، مشيرًا إلى استشهاد 528 فلسطينيًا منذ أكتوبر 2023، بينهم 133 طفلًا، ومعاناة هائلة نتيجة الضربات الإسرائيلية.
- تورك يعرب عن فزعه من تجاهل طرفي الصراع للقانون الدولي، مؤكدًا على استمرار إسرائيل في احتجاز آلاف الفلسطينيين تعسفيًا واحتجاز الفصائل الفلسطينية المسلحة لرهائن.
- حرب إسرائيل على غزة منذ أكتوبر 2023 تخلف نحو 37,500 شهيد و90,000 جريح، مع توثيق استشهاد عائلات فلسطينية بأكملها، ومثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية وطلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين.

تورك: هناك موت ومعاناة في غزة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير

528 فلسطينياً بينهم 133 طفلاً استشهدوا في الضفة وفق الأمم المتحدة

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، من أنّ الوضع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، "يتدهور بشكل كبير" في حين أن هناك "موتاً ومعاناة (في غزة) لا يمكن أن يقبل بهما ضمير". وأشار إلى أنه حتى يوم 15 يونيو/ حزيران، استشهد 528 فلسطينياً بينهم 133 طفلاً على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وقال إن بعض الحالات تثير "مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية".

وقال تورك إنّ 23 إسرائيلياً قتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل في اشتباكات مع فلسطينيين أو خلال هجمات نفذها فلسطينيون. وأضاف أنه يشعر "بالفزع من تجاهل (طرفي الصراع في غزة) للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وقال "الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة تسبب معاناة هائلة ودماراً واسعاً فيما يستمر تعسفياً منع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية". وأضاف "تواصل إسرائيل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي. ويجب ألا يستمر ذلك". وتابع أنّ "الفصائل الفلسطينية المسلحة تواصل كذلك احتجاز رهائن، وبعضهم في مناطق مأهولة، مما يعرّض الرهائن والمدنيين للخطر".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرباً وحشية على قطاع غزة المحاصر والمعزول عن العالم الخارجي، مخلفاً حتى اليوم نحو 37 ألفا و500 شهيد جلهم أطفال ونساء، وقرابة 90 ألف جريح وآلاف المفقودين.

وأمس الاثنين، نشرت وكالة أسوشييتد برس، تحقيقاً موسعاً وثق استشهاد عائلات فلسطينية بأكملها في حرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت الوكالة إن الحملات الجوية والبرية الإسرائيلية في قطاع غزة تبيد عائلات فلسطينية بأكملها، "لدرجة لم يسبق لها مثيل"، مشيرة إلى أن سلالات بأكملها، وأحياناً أربعة أجيال من العائلة نفسها، تُقتل في غارات جوية واحدة، أو سلسلة غارات على أفراد من العائلة نفسها كانوا يحتمون معاً من القنابل. وأوضحت أن الأمر يحصل في كثير من الأحيان دون تحذير مسبق من القصف.

وأدت المجازر في غزة إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بعد دعوة رفعتها دولة جنوب أفريقيا، فيما طلبت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق كل من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت على ذات الخلفية.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون