مواقف

الصورة
مهجرون لبنانيون من الجنوب في بيروت، الأربعاء (حسين بيضون)
الوقوف مع لبنان ضد أهداف مجرمي الحرب بقيادة بنيامين نتنياهو يفترض أنه بديهي ضد الظالمين المعروفين، واللبنانيون المستهدفون بنيران صهيونية وأميركية مظلومون.
5698EA23-7F4D-47FA-B256-09D7BCA82E5A
ناصر السهلي
27 سبتمبر 2024

تطغى على لوحات معرض عمران يونس في بيروت قسوةٌ وعنف وتوحُّش وموضوعات تتواتر فيها صور الجثث والدماء والبربرية، أي أنّ مرجع هذه اللوحة هو الحرب بالدرجة الأُولى.

بالتوازي مع الحراك في شمال غرب سورية ضد هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني، بدأت تظهر بوادر صراع داخل الهيئة، وسط تساؤلات عن خلفياته وأسبابه الحقيقية.

كما جرت العادة في كلّ مرة، أثارت القائمة التي أعلنها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تعاليق وتساؤلات مختلفة في الأوساط الكروية بغياب شايبي اللاعب المميز.

لا تتناسب تصريحات المسؤولين عن حرب وجودية مع إعلانهم عن تراجع طفيف لأداء الاقتصاد الإسرائيلي الذي يدفع ثمناً باهظاً للعدوان على غزة.

إلى هذه الدرجة أنت أعمى، وتزعم اليسار، حتى تقف موقفاً وسطاً بين المذبوح والجزّار؟ هل تعلم أنّ هنالك أطفالاً من عائلتي وشعبي، لم يجد الناجون لهم أثراً؟

تُظهر رواية "بلا دماء" وجهي عالمنا المُعاصر: الوجه الدموي الذي يرتكب فيه القتلة أحطّ أنواع الانتقام، غير مكترثين بأيّ قيمة، ووجه البحث عن سبيل للعيش المشترك.

تؤشر أسطوانة أن إيران تقف خلف مقاومة عربدة الاحتلال في الضفة الغربية إلى أنه بالفعل ثمة من انتظر هزيمة قطاع غزة في حرب الإبادة.

من الأمور اللافتة في حملات المقاطعة المتواصلة هو أن يقف طفل صغير وسط محل تجاري أو مطعم يسأل أمه: "هل هذه السلعة مقاطعة؟ وهل هي داعم لإسرائيل؟"