الوقوف مع لبنان ضد أهداف مجرمي الحرب بقيادة بنيامين نتنياهو يفترض أنه بديهي ضد الظالمين المعروفين، واللبنانيون المستهدفون بنيران صهيونية وأميركية مظلومون.
يبدو كأنّ الحرب أدبياً قد آلت لأن تكون مسؤولية روائية في التعبير، أكثر من الشعر والقصّة والمسرح، وهي تغدو بسبب ذلك مسؤولية أخلاقية على عاتق الروائيّين أيضاً.
إن كان الروس في طريقهم إلى بناء قواعد عسكرية في ليبيا، وإن كان الأميركيون يسعون إلى إفشال الأهداف الروسية، إلا أن صدامهما قد يخدم مصالح المواطن الليبي.