الوقوف مع لبنان ضد أهداف مجرمي الحرب بقيادة بنيامين نتنياهو يفترض أنه بديهي ضد الظالمين المعروفين، واللبنانيون المستهدفون بنيران صهيونية وأميركية مظلومون.
إنّ الرأسمالي، على عكس الرأي المنشور في الغرب، لم ولن يفهم أنه يرتكب خطايا لا أخطاء عندما يشتغل ويتحدّث، وأنّ من الصعب عليه تكوين جُمل صادقة أمام الميكروفون.
في معرض التشكيلية اللبنانية رولا الحسين، الذي أقيم مؤخّراً في "غاليري أجيال" ببيروت، نجد أنفسنا أمام تهكّم من الصعب ألّا نجده واعياً ومضاداً بتعمّد وتصميم مسبق.