في مثل هذا اليوم عام 1927، ولد الروائي الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز، ليترك وراءه إرثًا أدبيًا ساحرًا. لم يكن "غابيتو"، أبرز كتّاب الواقعية العجائبية؛ روائيًا فقط بل صحافي وناشط سياسي أيضًا. عُرف عنه مواقفه اليسارية المنحازة إلى الطبقات المهمّشة. كما أثار جدلًا بحبه غير المشروط لفيديل كاسترو. نحتفل بذكرى ميلاده اليوم، باستعادة مقتطفات من أبرز أعماله، التي حاك عبرها بأسلوب ساحر وعبقري، مشاهد من الثقافة الكاريبية والعزلة. أعمال مثل الحب في زمن الكوليرا ومئة عام من العزلة وخريف البطريرك وليس للكولونيل من يكاتبه ووقائع موت معلن والجنرال في متاهته التي روت الرحلة الأخيرة للثائر الكولومبي سيمون بوليفار، وغيرها.
توفي ماركيز، الحائز على نوبل للآداب عام 1982، قبل أن يبلغ مئة عام من العزلة؛ وتحديدًا في 17 أبريل من العام السابع بعد الثمانين لميلاده.
رسم كوميك: أنس عوض