تتمسك أسرة فلسطينية مكوّنة من 6 أفراد بالبقاء في منزلها الكائن في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، رغم تحوّله إلى ركام بفعل القصف الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتواصل العائلة حياتها بصعوبة، بعد أن دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلها المكون من طابقين، حيث تسببت في إصابة الأب خالد ناجي (51 عاماً) بجروح بليغة.
وعلى أنقاض المنزل المدمر، تقوم زوجته سهام ناجي (48 عاماً) بتقطيع حبات الطماطم والفلفل، استعداداً لتحضير طعام الإفطار لعائلتها بمعاونة زوجها وطفلها الصغير.
وعلى الرغم من ذلك، تتمسك تلك العائلة وأفرادها بالبقاء في منزلهم حتى بعد دماره، حيث يعملون بتفانٍ لتوفير الاحتياجات الأساسية وتأمين لقمة العيش، في ظل ما تعيشه من ظروف مأساوية بسبب الحرب.
(الأناضول)
المزيد في مجتمع