‫#‏نحاسبوهم_ذلونا.. وسم ضد قانون المصالحة في تونس

أطلق عدد من الناشطين في المجتمع المدني التونسي، وفي الجامعات التونسية، حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد قانون المصالحة مع رجال الأعمال المتهمين بالفساد، وسياسيي نظام الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي.

القانون، الذي أعلن عنه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، يدعو الى المصالحة مع "المذنبين"، شريطة إعادة الأموال التي استولوا عليها قبل الثورة، وهو ما اعتبره الكثيرون إهانةً لنضالات التونسيين ضد الاستبداد والفساد، وإفلاتًا من العقاب.

‫"#‏نحاسبوهم_ذلونا" جاءت تواصلا لحملات أخرى، تمّ تنظيمها في الفضاء الافتراضي ضدّ قانون المصالحة ومنها ‫#‏لاتصالح_على_الدم و#‏ولو_منحوك_الذهب.

ويرى أحمد الجديدي، وهو أحد منظمي الحملة، أنها "ملتقى للرافضين للمصالحة والداعين للمحاسبة"، ورد فعل من "الشباب الحر الثوري المصاب بنكسات الأحزاب السياسية التي تريد دفن أكبر الملفات في تاريخ تونس المعاصر".

الحملة انتقلت من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تحركات على أرض الواقع، حيث ينظم الفاعلون فيها وقفة أمام المسرح البلدي بالشارع الرئيسي، وسط العاصمة التونسية، للتعبير عن رفضهم قانون المصالحة.