وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية قد استجوبت الفنانة وعضو مجلس الشيوخ سابقاً، المعلومة بنت الميداح، ضمن تحقيقات تقوم بها الشرطة في موضوع يتعلق بعضو مجلس الشيوخ المعتقل محمد ولد غده، الذي وجهت إليه النيابة تهمة زعزعة الأمن الوطني والتنسيق في ذلك مع جهات في الخارج.
وقد أثار قرار وضع الفنانة المعروفة بنشاطها السياسي تحت الرقابة القضائية، موجة استنكار واسعة من طرف الموريتانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت صورها على صفحات المدونين إضافة إلى عبارات التضامن معها.
وكانت محكمة نواكشوط المكلفة بمحاربة الجرائم المالية والاقتصادية قد أصدرت مذكرات بالقبض على ثلاثة عشر شخصاً، من بينهم رجل الأعمال الموريتاني المعارض المقيم في المغرب، محمد ولد بوعماتو، وأعضاء سابقين بمجلس الشيوخ بتهمة "تقديم الرشوة والمشاركة فيها".
وأكد فريق الدفاع عن المطربة أنه ليس في الملف ما يثبت القيام بجرائم رشوة ولا المشاركة فيها، وأن الملف سياسي بامتياز، والتهمة الحقيقية هي المعارضة والتصويت ضد التعديلات الدستورية.